آخر تحديث: 14 / 5 / 2025م - 11:34 ص

استشاري يحذر: مخاطر «البخور» تشبه التدخين.. و«السرطان» أبرز المضاعفات «فيديو»

جهات الإخبارية

كشف استشاري الأمراض الصدرية وزراعة الرئة د. صالح الدماس عن المخاطر التي قد يسببها البخور المحترق داخل البيوت.

وأضاف الدماس خلال حلوله ضيفاً على برنامج ”سيدتي“ المذاع على قناة "روتانا خليجية: لا يخلو أي بيت سعودي أو خليجي من استخدام البخور، إما بشكل يومي أو حتى بشكل أسبوعي.

وتابع: لم نكن نعلم عن مخاطر التعرض للدخان بعد احتراق مادة البخور حتى أجريت عدة دراسات من البلدان التي تستهلك البخور بشكل كبير جدا وبالذات بلدان شرق آسيا.

وتابع: هناك بعض الدراسات التي أجريت في الدول المجاورة التي تشبه ثقافتنا مثل سلطنة عمان وبعض الدول العربية، وورد أن هناك مواد تطاير والتي تنبعث من احتراق مادة البخور شبيهة بالمواد التي تنبعث من احتراق التبغ أو السجائر وبالذات مادة تسمى ب ”أول أكسيد الكربون“.

وحذر من أنها مادة شديدة السمية، وكذلك أكسيد النيتروجين وهي مادة تنبعث من احتراق التبغ واحتراق البخور وهي شديدة السمية وكذلك هناك عدة مركبات كميائية وعلى رأسها مادة تسمى الفورمو ديهايت وهي مادة ارتبطت بحدوث طفرات جينية تؤدي على المدى البعيد إلى حدوث أورام في الرئة.

وبين أن الخطر الأكبر والأعراض الأكبر تنتج في المرضى المصابين بالحساسية والربو، مضيفًا: لدينا في المملكة ملايين المصابين ربما إلى 3 أو 4 ملايين شخص، بالذات الأطفال والمراهقين، والبخور أحد أكبر المهيجات أو الأمور التي تؤدي إلى نوبات ربو حادة تستدعي زيارة الطوارئ أو التنويم.

ولفت إلى أن التعرض المزمن لدخان البخور يؤدي لتغيرات في الشعب الهوائية الشبيهة بما يحدث للمدخنين، وهذا لا يحدث ما بين يوم وليلة، ويحتاج إلى التعرض اليومي وإلى مكان مغلق لسنوات طويلة.

واستطرد: ليس هناك دراسة حتى الآن تثبت علاقة مباشرة سببية بين دخان البخور وبين سرطان الرئة، ولكن بالمقابل لا توجد دراسة تنفي هذا الأمر.

وأكمل: كلما زادت المواد المضافة للبخور، زاد الخطر بالتأكيد، لذلك تجار العود دائماً يبحث عن النوع الجيد، وهم خبراء في ذلك.

واختتم: ليس هناك دراسة تثبت أن البخور يقتل البكتيريا أو يعقم البيت، والمؤكد أن هذا السلوك هو سلوك سيئ جداً لمن يعاني الربو والحساسية.