وعكة صحية طارئة تقود إلى اكتشاف ورمين لدى الباحث الجنبي

أدت وعكة صحية طارئة مر بها الباحث في تاريخ المنطقة عبد الخالق الجنبي إلى التدخل الطبي بعد أن تجاوزت المدة المتعارف عليها لمثل هذا النوع من الوعكات الصحية.
وبحسب ما أفادت به شقيقته الكبرى أم خالد اليتيم لـ ”جهات الإخبارية“ فإن أخاها مر بأزمة إمساك تعامل معه في البداية بالتداوي الشعبي من خلال تناول بعض الأعشاب والزيوت الدارج استخدامها شعبيا في مثل حالاته ولكن دون جدوى.
وتطور بعد ذلك الأمر إلى تناول العقاقير الطبية التي وصفها له بعض أصدقائه من الأطباء المختصين دون ان تحرك ساكنا أو تعطي نتيجة علاجية للمشكلة.
ومع تفاقم المشكلة اضطر وبنصيحة من أحد الأطباء - وهو صديق مقرب منه - لمراجعة مستشفى القطيف المركزي عن طريق قسم الطوارئ والذي تعامل مع الحالة بما يتطلبه من أخذ تحاليل وأشعة التي أظهرت حالة اشتباه في تشخيص العارض.
وقاد ذلك إلى دخول الباحث الجنبي قسم التنويم بالمستشفى وعرض الحالة على الاستشاري المختص والذي بدوره طلب إجراء مزيد من الفحوصات والأشعة المختصة التي أظهرت ما لم يكن في الحسبان من وجود ورمين أحدهما في القولون والآخر في إحدى الكليتين.
ونتيجة لذلك تم التنسيق لنقله إلى مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام بحكم التخصص في التعاطي مع هذه الأورام حيث أجريت له عملية مزدوجة لاستئصال الورمين تكللت بحمد الله بالنجاح.
ومع تواصلنا باخيه محمد الجنبي وهو المرافق معه في المستشفى للاطمئنان على صحة الباحث والمؤرخ الجنبي، أفاد بأن حالته في تحسن ملموس وهو متجاوب بشكل كامل مع الخطة العلاجية المقرة من قبل الأطباء الذين باشروا الحالة.
وذكر بأن الفرق الطبية زارت أخاه لمتابعة حالته الصحية بعد إجراء الجراحي وأكدوا بأن حالته مستقرة ومطمئنة ومؤشرات التشافي والتعافي كبيرة.