التسجيل ينتهي 4 مارس.. زيارات ميدانية للشركات ومقابلة القادة ضمن «قيادي سعودي»
استعرض خريجا برنامج قيادي بالمملكة ”قمم لتمكين القيادات الواعدة“، تجربتهما الناجحة فيه عامي 2021- 2022، مستهدفين طلاب البكالوريوس والماجستير، ويحثان على التقديم فيه قبل انتهاء التسجيل في 4 مارس.
وقدم كل من محمد ومريم الرمضان، تعريفًا بالبرنامج، ومزاياه، والفرص التي يمنحها للمشاركين، والفئة المستهدفة، ومراحل التقديم.
وعددا بعض مزاياه التي تتمثل في الحصول على عدد من ”الجلسات الإرشادية“ والنصائح المباشرة من قادة بمختلف القطاعات في الجانب المهني والحياتي والقيادي، وتقديم فرصة ”التدريب“ الشخصي على القيادة، وبناء المستقبل المهني، من مجموعة من الجهات المتخصصة.
وذكرا أن من المزايا ”الزيارة الميدانية“ لمجموعة شركات محلية وعالمية؛ للتعرف عليها عن قرب، وبناء علاقات مع شخصيات قيادية من مشرفيها، وتوفير ”الفرص المهنية“ عبر نشر السيرة الذاتية في موقع قمم، ومشاركتها مع الشخصيات والشركات الرائدة.
وأضافا أن من ضمن المميزات بناء ”شبكة علاقات“ قوية ومستمرة مع الدفعة وما قبلها، والحصول على عضوية خريجي قمم والاستفادة منها مدى الحياة.
وتابعا: من المزايا الحصول على ”التقدير“ عبر وسام قمم للقيادات الواعدة، والتكريم في حفل رفيع المستوى بحضور الخريجين، وشخصيات رفيعة المستوى من القطاع العام والخاص.
وأشارا إلى أن التقديم يتم عبر مراحل، بدءا من السيرة الذاتية، ومعايير القبول فيها وتعتمد على ”الأداء الأكاديمي، وروح المبادرة، والمسؤولية الإجتماعية“، ثم اختيار 195 مرشحًا للمرحلة التي تليها وفيها يقابل شخصيتين رائدتين بالمجتمع ”وذلك بحد ذاته رحلة تعليمية رائعة“، وبعد النجاح يتم اختيار 50 مرشحًا.
وتحدثت مريم الرمضان عما قدمته لها التجربة عام 2022، واصفة إياها بأجمل التجارب في حياتها الجامعية، من تكوين علاقات مع شخصيات مبدعة دفعتها لتكون أفضل.
ولفتت إلى فرصة زيارة شركات عالمية ومحلية، والتعرف على تجربتها منذ البدايات والعثرات التي مرت بها حتى وقوفها على قدميها.
ووصف محمد الرمضان تجربته ”بالمختلفة“ عن البرنامج الكامل عام 2021، إذ تمت في ظروف الجائحة عبر ”زوم“، ففقدت جزءًا من روعتها.
وبين أن أكثر ما يميز البرنامج في نظره، هو مقابلة القادة بشكل شخصي، والجلسات الإرشادية، والاستماع لقصصهم وتجاربهم ونصائحهم، وإتاحة فرص تدريبية مميزة في مجال التطبيق العملي في تخصصه الطبي.
