آخر تحديث: 14 / 5 / 2025م - 11:34 ص

الخميس.. تكوين 16 أسرة جديدة في «مهرجان الزواج 27» بالرميلة

جهات الإخبارية

تحتفل بلدة الرميلة، الواقعة شرق الأحساء، بتكوين 16 أسرة جديدة، في مهرجان الزواج الجماعي ال 27، والذي تقيمه مساء يوم الخميس المقبل، تحت شعار ”عدنا بهمتنا“.

وقال رئيس مجلس إدارة الزواج الجماعي ببلدة الرميلة أحمد الحسن: إن هذه المبادرة الاجتماعية تحول بتكاتف وتعاون وجهود الشباب إلى مهرجان كبير وتظاهرة اجتماعية سنوية يحرص الكثير من شباب البلدة على المشاركة فيها.

وأشار إلى أن المهرجان يتميز بقوة التعاون والترابط والعمل التطوعي بين الأهالي، ويعد من الركائز المهمة من أجل تخفيف تكاليف الزواج على الأسر المشاركة في هذا العرس.

وذكر أن هذه التظاهرة الاجتماعية السنوية تعود من جديد وذلك بعد أن توقفت لأكثر من سنتين بسبب جائحة كورونا، تحت شعار ”عدنا بهمتنا“.

وأضاف: استطاع المهرجان خلال ال 26 عامًا الماضية تزويج أكثر من 1500 شاب وفتاة، وكان يسبق المهرجان عدة دورات توعوية وتأهيلية للمحافظة على أهم تكوين في المجتمع وهي الأسرة القائمة على كل الأسس الإسلامية.

وأكد أن النجاحات والأهداف التي تحققت في المهرجان إنما هي ثمرة الجهود المبذولة للشباب كل في مجال اختصاصه، وأن هذا جاء بأهداف مرسومة وخطط مكتوبة، موضحًا أن عدد المتطوعين من أبناء البلد وصل إلى ما يقارب 900 متطوع في نسخة المهرجان السادسة والعشرين.

من ناحيته بين عبدالله الهاشم، أحد أهالي بلدة الرميلة، أن المهرجان عاد من جديد بعد انقطاع دام لثلاث سنوات، ويعتبر هذا الزواج من أهم المشاريع الخيرية التي يستفيد منها المجتمع.

وأضاف: أخص بذلك فئة الشباب الذين لا يمتلكون القدرة للقيام بأعباء الزواج بأنفسهم وهو فرصة ثمينة منّ الله بها علينا ولإنجاح هذا المشرع يحتاج إلى تكاتف أفراد المجتمع وأن يكونوا يدًا واحدة.

وقال الناشط الاجتماعي حسين بوعيد في كلمته: تقاس الشعوب بكثير من الأمور، ومنها التعاون والعطاء، وتعد هاتين النقطتين من علامات الحضارة ومن علامات قياس الشعوب.

وبين مسؤول اللجنة الإعلامية بالمهرجان يوسف الراشد، أن برنامج حفل المهرجان ال 27 لهذه السنة يتمثل على شكل ”أوبريت إنشادي“، يتضمن عدة محاور.

وقدم رئيس المهرجان كلمة شكر وتقدير لجميع اللجان واللجان المتفرعة منها وجميع المتطوعين المشاركين، معربًا عن شكره للجنة السداسية التي حملت على عاتقها التنسيق لتنظيم هذه الكرنفالات السنوية.