”سلمى الصالح“.. سافرت لعلاج ابنها فعادت محترفة في صناعة الإكسسوارات

”ومع كل عسرٍ يسر، ووراء كل صبرٍ فرج، وخلف كل بليةٍ لطف“، هكذا كان صنع الله الجميل مع سلمى الصالح التي فُتح لها باب مشروعٍ منذ 20 عامًا.
البداية عندما كانت الصالح في رحلة علاج مع ابنها في بريطانيا حيث سئمت من طول المدة وعدم معرفتها بوقت انتهاء العلاج.
وقالت: إنها قررت أن تضع خطة تمثلت في تنزهها كل يوم في طابق في أحد المجمعات، فرأت أحد المحلات الذي يهتم بتعليم عمل الاكسسوارات والأشغال اليدوية بشرط شرائها الأدوات من المحل، فانضمت للتعلم لمدة ثلاثة أسابيع بمعدل تدريب يومين في كل أسبوع.
وتحدثت بفخر عن انطلاقها في العمل وتوزيعها للنماذج التي تنجزها على أهلها وصديقاتها، حيث أبدى الجميع الإعجاب بعملها وطلبوا منها بيع ما تصنعه.
ولفتت إلى توجه الناس إليها لعمل دورات تدريبية حيث تخرج على يديها أكثر من 500 متدرب ومتدربة.
وأكدت تميزها بجودة الخامات التي تملكها حيث تسعى للسفر واختيار الخامات بنفسها ولا تقتصر على شرائها من المواقع.
يشار إلى أن الصالح والتي تقطن بلدة العوامية تعمل في تصميم الاكسسوارات والأشغال الشعبية منذ 20 عامًا.