آخر تحديث: 14 / 5 / 2025م - 11:46 ص

الشرقية.. 74,6 ألف من الأشخاص ذوي الإعاقة خارج مظلة الأندية

جهات الإخبارية

قال رئيس مجلس إدارة نادي الأشخاص ذوي الإعاقة بالمنطقة الشرقية د. خالد الجميعة، إن أكثر من 74,6 ألف من الأشخاص ذوي الإعاقة بالمنطقة غير مشمولين بخدمات الأندية والمراكز.

وقال خلال لقاء الثلاثاء الذي نظمه فرع غرفة الشرقية بمحافظة القطيف، إن إجمالي ذوي الإعاقة من 13 عاما فما دون يتجاوز 76,5 ألف شخص، ومن 12 سنة فما فوق يتجاوز 24,3 ألف شخص.

واوضح للزميل جعفر الصفار في صحيفة اليوم، أن عدد مراكز ذوي الإعاقة بالمنطقة يبلغ 54 مركزا، معتبرا العدد قليل جدا بالقياس إلى عددهم.

وأضاف، أن عدد نوادي ذوي الإعاقة على مستوى المملكة يبلغ 16 مركزا، وأن نادي ذوي الإعاقة يعتبر الوحيد الذي يمتلك منشأة مخصصة لهم على مستوى المنطقة الشرقية.

وذكر أن نادي ذوي الإعاقة بالمنطقة مؤسسة تربوية رياضية مرخص له من قبل وزارة الرياضة ويتمتع بشخصية اعتبارية للمساهمة في إعداد المواطن الصالح، من خلال النشاطات والبرامج المناسبة للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث تأسس في عام 1436 هـ.

واكد، أن النادي حصل على الموافقات اللازمة لتخصيص أرض بوسط الدمام، وتمتاز بقربها من المخارج الرئيسية سواء بالقطيف أو الجبيل والخبر، وأن النادي يخطط لإنشاء مدينة رياضية في تلك الأرض لتضاهي المدن العالمية.

وكشف عن اعتزام النادي تنظيم المهرجان ”النوعي لذوي الإعاقة“ تحت شعار ”لنشاركهم“ وذلك بمشروع وسط العوامية ”الرامس“ خلال الفترة 14 - 18 مارس القادم، وذلك بمشاركة أكثر من 20 جهة حكومية وأهلية.

واوضح، أن المهرجان يقام على مستوى المنطقة بجميع الفئات ”الإعاقة الحسية“ المكفوفين والصم ”- الشلل الدماغي - الإعاقة الحركية - الإعاقة الذهنية - متلازمة داون - التوحد“، ويحتضن العديد من البرامج والفعاليات التوعوية والثقافية والرياضية والترفيهية الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة.

وبين، أن الفعاليات والبرامج التي ستقام في المهرجان تتوزع على أنشطة وبطولات رياضية وملتقى التوظيف وتجارب ناجحة وندوات ومحاضرات توعوية والتعريف بمنجزات ”الموهوبين من ذوي الإعاقة“ ومعرض للرسومات الفنية - الحرف اليدوية - الأعمال الفنية.

وأشار إلى أن الأهداف الإستراتيجية للمهرجان تتمحور في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وإبراز إبداعاتهم وإنجازاتهم وتوفير الدعم التأهيلي والطبي لهم وتوفير الجهات الداعمة من المؤسسات والجمعيات الحكومية وتحقيق أفضل معايير الجودة من ناحية الخدمات المقدمة وتوفير برنامج تطوعي لخدمتهم، بالإضافة للدعم المناسب بكافة المجالات.