تشكيليتان: اعتزازنا بوطننا كان الدافع للمشاركة في التأسيس ب ”ديرتي جميلة“

شهد معرض ”ديرتي جميلة“ الذي اختتمت فعاليات مساء أمس الجمعة تلاقي مواهب ورؤى عدد من الفنانين والفنانات التشكيليات ومن ضمن اللوحات البارزة مشاركة ثلاثة أعمال للتشكيليتان منى العبود وعرفات العبود.
وشاركت منى العبود بلوحة واحدة أما عرفات فشاركت بلوحتين تتعلق بالتراث السعودي والبيوت القديمة والقلاع وحياة البداوة المتمثلة في الجمل والنخيل.
وعن المدرسة التي تنتمي إليها الاختين في لوحاتهما ذكرتا بأنهما تنتميان للمدرسة الواقعية والمناظر الطبيعية وإبداع الله في الكون كمنظر السماء ووقت الغروب حيث تتفاعل كلتيهما كثيرا مع إبداع الخالق في الكون.
وأشارت منى قائلة مشاركتنا بيوم التأسيس بسبب اعتزازنا بوطننا فعندما أعمل عملا تشكيليا لوطني يكون بحب وهذا الاعتزاز هو الذي شجعني للمشاركة.
ولفتت منى العبود إلى أن الأشياء الواقعية أقرب ماتكون إلى نفسها وهذا ماطبعته في لوحاتها، مشيرة إلى حبها لتذوق الجمال في صنع الله في الكون.
وأكدت على أن الفنان بطبيعته مرهف الحس لديه مشاعر تفوق الآخرين وهذه المشاعر والأحاسيس عادة ما يترجمها في لوحاته وهذه اللوحات تحمل رسالة إنسانية أو قضية اجتماعية تختلف وجهات النظر فيها من فنان لآخر
وفيما بخص الفنان وعلاقته بما حوله قالت عرفات بعض الفنانين يبحثون عن القضايات الاجتماعية والبعض يبحث عن الإبداع والأفكار والبعض الآخر يبحث عن الجمال يتذق اشياء جمالية فقط. كل فنان حسب شخصيته وميولة.
وأضافت تظل في النهاية اللوحة تحمل رسالة خصوصا عندما يكون الفنان حساس، فالقضايا الاجتماعية تأخذ منه مأخذ وحيز كبير يفرغه في لوحاته.