آخر تحديث: 14 / 5 / 2025م - 2:05 م

القطيف.. العرضة السعودية ومسرحيات الشارع في مهرجان الكتاب والقراء

جهات الإخبارية فاطمة محمد المحسن - تصوير: سعيد الشرقي - القطيف

يواصل مهرجان الكتاب والقراء بالمنطقة الشرقية، فعالياته في يومه الثاني متضمنا ثلاثة مواقع من أصل خمسة هي الواجهة البحرية «الكورنيش» في القطيف والخبر والدمام.

وتوافد العديد من المواطنين، على فعاليات العرضة السعودية ومسرح الشارع، وورش العمل وجلسات نقاشية وحوارية.

وأطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة اليوم، فعاليات المهرجان بنسخته الأولى، تحت شعار «قيمة أدبية من السعودية إلى العالم» خلال الفترة من 23 فبراير حتى 11 مارس المقبل.

وتتضمن 5 مواقع هي؛ كورنيش الدمام، والخبر، والقطيف، ومعرض الظهران إكسبو، ومركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي ”إثراء“.

وقال الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور محمد علوان، إن المهرجان هو الأول من نوعه في المنطقة ويحتفي بالأدب بمختلف لغاته من الشرق إلى الغرب.

وأوضح أن الأدب سيكون حاضراً للتقريب بين شعوب المنطقة، بما يحمله من قيم وأخلاقيات وحكمة ومعرفة في شتى الحقول والميادين، إذ يعكس الأدب رقي الشعوب والحضارات.

وبيّن أن الهيئة تتطلع إلى تمكين هذه القطاعات الثلاثة في مهرجان الكتّاب والقراء، ويقدم مساهمته في تحقيق مستهدفات ”رؤية المملكة 2030“ والإستراتيجية الوطنية للثقافة.

وأشار إلى ان ذلك يأتي من خلال تطوير منظومات ثقافية ومهنية واقتصادية ودعمها ورعايتها وقيادتها، لتمنح الأدباء والناشرين والمترجمين والمتلقين والمستثمرين فرصاً للنمو والارتقاء والإسهام في تعزيز الوعي وانتشار الثقافة، إلى جانب إبراز الإرث الأدبي للمبدعين السعوديين، مع توفير رحلة أدبية متكاملة للزوار طوال 17 يوماً.

ويهدف المهرجان إلى المزج بين التجارب المتعددة لتقديم مهرجان نوعي يليق بمكانة المنطقة الشرقية على خارطة الأدب والإبداع، منها حفلات غنائية، ومسرحيات الشارع، وعروض كوميدية، ومنصات فنية موسيقية، وأمسيات شعرية، وعروض الفلكلور، والفنون البصرية، وسينما الشارع، وتحديات وسائل التواصل الاجتماعي في نطاق الأدب والمعرفة.

كما يتضمن ساحة للرسامين، وعروض للطهي الحي، إضافة إلى برنامج ثقافي يتضمن نقاشات مع الأدباء في الصالون الأدبي، وورش عمل متخصصة، ومنطقة للطفل، وأجنحة تفاعلية في مواقع المهرجان الثلاثة التي تستلهم طراز المنطقة الشرقية المعماري في تصاميمها.