آخر تحديث: 14 / 5 / 2025م - 2:05 م

أمير الشرقية في «الإثنينية»: دولتنا رايتها راية العز والتوحيد تخدم ضيوف الرحمن وتؤمن السبل

جهات الإخبارية

قال الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية: إن هذه البلاد الطاهرة رايتها راية العز والتوحيد، وقيادتنا الرشيدة كانت ولا تزال تهتم بأمن هذا الوطن، وتخدم ضيوف الرحمن، وتؤمن السبل، مستندة على تاريخ عريق ورؤية مستقبلية طموحة ومتفائلة.

وأضاف: «نحن ولله الحمد ننعم بخيرات عدة ونرفل في أمن واستقرار في وطننا والحمد لله، ونسأل الله دوام النعم والخير والبركة».

ورفع التهنئة، باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة الشرقية لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وللأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمناسبة يوم التأسيس، ومرور 300 عام على تأسيس الدولة.

جاء ذلك خلال استضافته في «مجلس الإثنينية» الأسبوعي، أعيان ووجهاء ومسئولي الدوائر الحكومية بالمنطقة الشرقية، ومدير عام إدارة الاعتماد الثقافي والتاريخي بهيئة تطوير بوابة الدرعية د. بدران الحنيحن، الذي قدم محاضرة بعنوان «الإمام» بمناسبة ذكرى يوم التأسيس.

وقدم د. الحنيحن خلال المحاضرة سبعة محاور رئيسية، شملت نشأة الإمام محمد بن سعود وحياته، وأبرز السمات في شخصيته، وفترة حكمه وأبرز الإنجازات في عهده، والأحياء التاريخية في الدرعية، والدولة السعودية الأولى بعد الإمام محمد بن سعود، وذكرى المؤسس ويوم التأسيس الذي تعود تفاصيله إلى عام 1727 ما يقارب 300 عام. كما تضمنت المحاضرة الحديث عن الدرعية وما تمثله من رمز للوحدة الوطنية.

وقال: «بعد تأسيس الدولة السعودية الأولى أصبحت الدرعية عاصمة لها ورمزا للحضارة ومنارة للعلم والثقافة، وما تحقق حتى الآن فعلا هو تأكيد عملي ملموس على استمرار مسيرة النماء ورسوخ الانتماء، وهو امتداد لإنجازات الإمام المؤسس من أجل رفعة الوطن وعزته ورخائه، بالرغم من جميع التحديات الإقليمية والدولية التي واجهها في أثناء مرحلة التأسيس، فإنها كانت فرصة إيجابية حقق بها نجاحا عظيما، وبحكمته الحازمة في اتخاذ القرار المناسب في وقته المناسب بقيت هذه الدولة في صدارة الدول التي تضع مصلحة شعبها في المقام الأول».

يذكر أن هيئة تطوير بوابة الدرعية أولت تراث وثقافة الدولة السعودية الأولى وعاصمتها الدرعية عناية فائقة، وذلك ضمن جهودها في دعم التوعية بالجانب الثقافي والتاريخي، وتسليط الضوء عليه، إضافة إلى فتح آفاق جديدة للخروج بأفضل المبادرات الثقافية التي توائم أهداف الهيئة ومساعيها الحثيثة نحو الحفاظ على تاريخ الدرعية التاريخية وثقافتها والاهتمام بالمجتمع المحلي للدرعية وإشراك أفراده بالحفاظ على تاريخ المنطقة كشاهدين على العصور التي مضت، حيث أقامت عددا من الأنشطة المتعلقة بهذا المجال بهدف إحيائه وتعزيز حضوره وصونه ليكون موروثا تتعاقبه الأجيال اللاحقة.

حضر اللقاء وكيل إمارة المنطقة الشرقية د. خالد البتال، وعدد من أصحاب الفضيلة والمعالي والمسئولين وأعيان وأهالي المنطقة الشرقية.