سائحون: منتجات «تمور الأحساء» متفردة.. وتعدد الأصناف مبهر

عبّرت وفود سياحية من مختلف دول العالم، عن إعجابهم بما يُقدم في مهرجان تسويق تمور الاحساء المُصنّعة ”ويا التمر أحلى 2023“، من تنوع وجودة عالية وتنافسية في التصنيع والتسويق للتمور ومنتوجاتها التحويلية.
وقالت ”انكامو دوفان“، سائحة من جمهورية رومانيا: إنها تزور الأحساء لأول مرة، وإنها سعيدة بما شاهدته من تنوع في الفعاليات، والتميز لخيمة التمور، التي تضم العديد من الصناعات التحويلية.
وأوضحت أنها تُفضّل تناول التمر المكبوس ”المكنوز“ يدويًا، مبديةً إعجابها بتعدد أصناف التمور الأحسائية وجودتها العالية والتي لم تُشاهد ما يماثلها في مدن المملكة الأخرى.
وأشار المهتم بالجانب السياحي ”ريك“، والقادم من تايوان، إلى أن الأحساء تتميز بمنتجات تمور وصناعات تحويلية لها طعم وجودة متفردة.
وشهد المهرجان تفاعل الحضور مع الأمسية الشعرية ”جلسة قهوة“، بمشاركة الشعراء د. عبدالله الخضير، ود. عبدالله الملا، والشاعرة تهاني الصبيح.
وحلق الشعراء إبداعًا في قصائدهم عن الأحساء والنخيل والتمور ومهنة الفلاحة وعن يوم التأسيس، وقصائد شعرية في مُصنّفات أخرى.
ويمتاز دبس التمور الأحسائية باللون الأصفر الفاتح، والسماكة، والرائحة التمرية وليست الحمضية، وهذا ما ذكره المختص بإنتاج الدبس محمد بن قوطي.
وقال: إن استخلاص الدبس في الماضي كان يتم بعد مشقة، من خلال وضع التمور في معاصر أو ما يسمى ب ”الكندوج“ لعام كامل، بحيث تكون التمور فوق بعضها، ويخرج الدبس من الأسفل، وفي الأعلى يتم التزود من التمور بمقدار الكمية المطلوبة.
وأضاف: أما الآن ومع التطورات التي تعيشها بلادنا بوفرة المصانع المتخصصة، يتم إنتاج كميات كبيرة من الدبس.
وشارك الفنانان التشكيليان ”حسن الساري وعلي فردان“ من مملكة البحرين، في الرسم المباشر أمام الزوار بمعرض عبير الأحساء، معربين عن سعادتهما الكبيرة بهذه المشاركة في المهرجان، الذي أسهم في تناقل التجارب وتنمية المواهب الشابة للفنانين الخليجيين.
وأقام المعرض ورشة فنية للرسم بعنوان ”خطوات سهلة لرسم نخلة“، في خيمة الأطفال، قدمها الفنان محمد القرينيس، والذي أوضح أن اختيار النخلة في هذه الورشة يأتي كونها عنصرًا مهمًا يمثل هوية الأحساء، ويسهم في تنمية المهارات الفنية.
وفي ركن جمعية إنماء للخدمات المجتمعية، يتعرف الزائر على أهداف هذه الجمعية الأهلية المتخصصة، والتي تتركز في رفع مستوى الوعي لدى المجتمع للمحافظة على المرافق العامة، ودعم المبادرات الإيجابية لتطوير الأحياء، والإسهام في توفير الخدمات العامة للأحياء واستيفاء معايير التأسيس.
وتستهدف كذلك تطوير الأحياء، ودعمها بالخدمات العامة، واقتراح البرامج والمشروعات اللازمة لتنمية المجتمع المحلي.
ووضعت الجمعية من خلال ركنها خطة لتوزيع 500 شتلة أشجار ضمن مبادرة السعودية الخضراء.