تعرف على أبرز بنود اتفاقية «إكرام الموتى» بالقطيف
وقعت جمعية الفردوس لإكرام الموتى بالقطيف مذكرة تعاون مع أمانة الشرقية، وتضمنت أبرز بنود الاتفاقية إشراف «الأمانة» على أعمال الجمعية، وتقييم أدائها ومتابعة الالتزام بلوائح وزراة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، في نطاق عملها بكافة مقابر المحافظة.
ويلتزم الطرف الأول ممثلا في أمانة الشرقية بحسب الاتقافية بدعم الجمعية ما أمكن من المستلزمات الخاصة بالمتوفين والمواد المستهلكة، والصيانة الدورية للمقابر ومرافقها المحددة بنطاق العمل وفق الأنظمة الخاصة بوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان وذلك فيما يختص في أعمال «السفلتة - أعمدة الانارة - شبكة الصرف الصحي الرئيسية - الأسوار - الماء - الكهرباء».
كما تُعنى الأمانة بإصدار التراخيص والموافقات المسبقة للحملات التسويقية لدعم وتنفيذ برامج ومشاريع الجمعية، وتخصيص موقع يكون مقرا للجمعية في النطاق الإشرافي للجمعية المساحة تتناسب مع حجم العمل.
أما الطرف الثاني «جمعية الفردوس»، فينبغي اتباعه للأنظمة واللوائح المنظمة للعمل مع الجهة المشرفة فنيًا في نطاق بلدية القطيف، وتشغيل مراكز إكرام الموتى ومرافقها وفق الأنظمة والتعليمات، وتنفيذ القرارات التي تصدرها وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان في نطاق الإشراف الفني على الجمعية.
ويلتزم أيضًا بعدم القيام بأي تعديلات فنية أو إنشاء أي مباني أو مرافق في المقابر ومرافقها بدون أخذ موافقة الأمانة، وعدم اتخاذ أي قرارات قد تؤثر على مسار العمل إلا بعد الرجوع لـ «أمانة الشرقية» وأخذ الموافقة الخطية، والعمل على إنهاء إجراءات الدفن وجميع ما يلزم الكترونيا ومن خلال منصة إكرام، والالتزام بالآلية المتبعة للدفن وفق النماذج الرسمية الصادرة من وزارة الصحة.
وتستهدف مذكرة التعاون رفع جودة الخدمات، المقدمة لذوي المتوفين من المواطنين والمقيمين في المقابر.
وقال أمين الشرقية م. فهد الجبير: إن التعاون المشترك بين الجانبين، يسهم في تحسين أعمال الخدمات المجتمعية وكفاءتها، خاصة فيما يتعلق في مجال إكرام الموتى لما له من أهمية، وذلك بتوفير الخدمات.
من جهته، ذكر رئيس بلدية محافظة القطيف م. صالح القرني: إن التعاون بين الجهتين يسهم في تحسين فاعلية وكفاءة منظومة الخدمات الاجتماعية، وتحديدا ما يخص إكرام الموتى والمقابر المشمولة برعاية الجمعية؛ بما يحقق المصلحة المرجوة ضمن إطار الأنظمة واللوائح ذات العلاقة.
ولفت إلى أن البلدية تحرص على المشاركة المجتمعية لكافة القطاعات ولا سيما الجمعيات الخيرية، تعزيزا للشراكة التكاملية، ودعم دور القطاعات الخاصة في خدمة المجتمع وتنمية الموارد البشرية، بتنفيذ مبادرات مجتمعية تُعد ثمرة من ثمار برامج المسؤولية المجتمعية، وأحد مرتكزات التنمية الشاملة والمستدامة المواكبة لرؤية المملكة 2030.
ونوه رئيس مجلس إدارة جمعية الفردوس حافظ الفرج، بدور أمانة الشرقية، في تسهيل ودعم الخدمات المجتمعية بكافة فئاتها، وتحديدا فيما يخص إكرام الموتى.
وأكد سعي الجمعية بالتعاون مع شركائها على دعم، وتطوير هذا المجال بما يخدم العاملين فيه والمستفيدين، وتنفيذ المهام التي من شأنها أن ترفع من مستوى المقابر، وما يأتي ضمن إكرام الموتى.
