«صهيل الكلام 66» بين ذكرى المبعث وتجربة ميثم توفيق الصوتية

بدأت جلسة صهيل الكلام 66 هذا الأسبوع بعدة فعاليات ما بين العروج على وهج المبعث النبوي واستعراض تجربة ميثم آل توفيق الصوتية.
وانطلقت الأمسية باستذكار تجربة سيرة والد الراحل الشاعر محمد أبو عبدالله وعطاءاته المنفردة، وبعدها تم العروج على وهج المبعث النبوي وكذلك حديث خاطف حول أدب المدائح النبوية، ثم التطرق لكتاب الأديب زكي مبارك «المدائح النبوية في الأدب العربي».
وكانت بعدها فقرة الضيف ميثم آل توفيق حيث كان حديثه عبر ثلاث محطات، الأولى حول تجربته الخاصة وسيرته الذاتية سبقها كلمة مسجلة كشاهد معاصر للشاعر أحمد الماجد.
وأوضح من خلال هذه الكلمة مميزات هذا الفنان القدير، وكانت الثانية تحدث عن المقامات والثقافة الصوتية والموسيقية وكان ماتعا ومختلفافي الطرح والوقفات المهمة جدا.
وتوقفت المحطة الثالثة عند شنّف الأسماع بأهازيج ولائية ونبوية وهو ما أضفى جمالا وبركة وعروجا روحانيا على جلسة الصهيل، ومضت الجلسة قبل ختامها بالمطالبة بجلسة أخرى ليكمل الحديث حول أسرار التقديم الصوتي، وما يتعلق بفن الأداء.
وميثم آل توفيق هو مدرب دولي معتمد على فن الإبقاء ومنشد وملحن وعازف على عدد من الآلات الموسيقية وله تجربة عميقة في هذا المجال حيث ساهم في العديد من الأعمال الفنية والموسيقية الرائدة في المنطقة.