آخر تحديث: 14 / 5 / 2025م - 4:53 م

أمير الشرقية يؤكد ضرورة تحفيز دور الجمعيات والمؤسسات الأهلية

جهات الإخبارية

شدَّد الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمنطقة، على أهمية دعم العمل التطوعي في كافة القطاعات.

وأشار، إلى ضرورة تحفيز دور الجمعيات والمؤسسات الأهلية التطوعي؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة، للوصول إلى مليون متطوع بحلول عام 2030.

جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بديوان الإمارة، اليوم، المشرف العام على الجمعية إبراهيم الجميح، بمناسبة حصول الجمعية على المركز الثاني على مستوى المملكة في الجائزة الوطنية للعمل التطوعي «مسار تفعيل العمل التطوعي».

حضر اللقاء أمين عام الجمعية د. يوسف الراشد، وعدد من منسوبي الجمعية، وبارك سمو أمير المنطقة الشرقية لوفد الجمعية ما حققته الجمعية من إنجاز وطني في مجال رائد وحيوي تستهدفه رؤية المملكة 2030.

من جهته، قال الجميح: إن الجائزة جاءت تتويجًا لأنشطة وبرامج الجمعية التطوعية، وجهودها في طرح العديد من الفرص للمتطوعين، والحرص على استقطابهم تحقيقًا لرؤية المملكة 2030 في التطوع، وصولًا إلى مليون متطوع.

وبين أن الجمعية وضعت مستهدفًا في خطتها الإستراتيجية، يُعنى بتشجيع التطوع في دعم الأنشطة المجتمعية، وتشجيع التطوع بدعم المتطوعين بالتدريب والتأهيل، والحرص على رعاية المتطوعين وتحفيزهم، وإطلاق الجوائز التحفيزية والتشجيعية لهم، كجائزة المتطوع المثالي.

ولفت إلى حصول الجمعية على اعتماد وحدة التطوع بمركز التميز لتطوير المبادرات غير الربحية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، كوحدة عاملة وفقًا لمعايير ومواصفات المعيار الوطني لوحدات إدارة التطوع بالمملكة «إدامة».

وأكد حصولها أيضًا على المركز الثاني بين الجهات غير الربحية الأكثر تفاعلًا في منصة العمل التطوعي؛ وذلك لتوفير الجمعية أكبر عددٍ من الفرص التطوعية للمتطوعين، واستقطابهم لمنصة العمل التطوعي، وعرضت الجمعية فرصًا للتطوع التخصصي «التقني - الفني - الإداري»، وعددًا من الفرص التطوعية لجذب العديد من المتطوعين للمشاركة عبر منصاتها التطوعية.

وأضاف: تسجل الجمعية ساعات تطوعية معتمدة للمتطوعين، وتمنح شهادات للمشاركين ببرامجها وأنشطتها، وتحرص على تكريمهم بشكل دوري، وهذه الجهود التطوعية التي شهدتها الجمعية جاءت بدعم وتوجيه من الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة الجمعية ونائبه اللذين يحرصان دائما على تحقيق رؤية المملكة 2030 في كافة جوانبها التنموية، لاسيما رؤيتها في تنمية المتطوعين بالمملكة وصولًا لمليون متطوع.

وبيَّن الجميح أن تجارب جمعية البر التطوعية ثرية، تحرص الجمعية على مشاركتها مع الجهات المعنية؛ للاستفادة منها، كما تحرص على مد جسور التعاون في مجال العمل التطوعي لتبادل الخبرات التطوعية بما يثري الساحة التطوعية بالمملكة.

يُذكر أن الجائزة الوطنية للعمل التطوعي هي جائزة تطلقها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لتحفيز وإلهام المتطوعين والمتطوعات في المملكة العربية السعودية بالقطاعات المجتمعية المختلفة، وتستهدف بشكل رئيسي إبراز وتكريم الجهود التطوعية المختلفة ونشر وترسيخ الفكر التطوعي لدى أفراد المجتمع والمساهمة في بناء صورة ذهنية إيجابية عن المجتمع السعودي تجاه قيم العطاء والبذل.

ورفع الجميح الشكر لأمير المنطقة الشرقية على دعمه ومتابعته أعمال الجمعية والخدمات التي تقدمها للمستفيدين.