آخر تحديث: 14 / 5 / 2025م - 4:53 م

«الروبيان بالدبس» و«الممروس» تجذبان زوار «مهرجان التمور»

جهات الإخبارية

أكد مسؤولون إعجابهم بمهرجان تسويق تمور الأحساء المصنعة «ويا التمر أحلى 2023»، والذي تنظمه أمانة محافظة الأحساء، بالتعاون مع شركائها، في قلعة الأمانة التراثية.

وأشاد سفير دولة قطر لدى المملكة بندر العطية، بما يقدمه المهرجان من منتوجات مبتكرة للتمور، وحرص الشباب الأحسائي على تطويع أجزاء النخلة في صناعات متعددة مرتبطة بثقافة وعادات المجتمع.

من جهته، قال وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف: إن التنوع الإبداعي في صناعة التمور أمر يدعو للفخر، وإن الوزارة حريصة على تنمية وتطوير هذه الصناعة، بالتعاون مع القطاعات ذات العلاقة لمنتج زراعي هام يعتبر ثروة من ثروات هذا الوطن المعطاء.

وبين الرئيس التنفيذي لمركز برنامج جودة الحياة خالد البكر أن المهرجان، وبما يحويه من صناعات تحويلية للتمور، وبأفكار غير تقليدية، يمثل مجهودات متميزة للقائمين عليه، والمشاركين فيه من مصانع وتجار وحرفيين، إضافة إلى الفعاليات المصاحبة.

وتطلع لأن يسهم المهرجان في النقلة النوعية بمجال صناعة التمور والاستثمار الأمثل لأجزاء النخلة.

وفي ركن المطبخ التفاعلي، تفاعل الحضور مع إعداد طبق «الممروس»، أحد أشهر الأطباق الأحسائية القديمة، التي تقدم في الأفراح والمناسبات.

وشهد المطبخ تقديم طبق «محمرة الروبيان بالدبس»، والمكون من الأرز والروبيان، مضافا إليهما الدبس والهيل والبصل، وجذب منتج «آيس كريم الرطب» الزوار بنكهته المميزة والمكون من رطب الخلاص والحليب بدون أي إضافات.

وشهد معرض عبير الأحساء للفنون التشكيلية، إقامة مبادرة الإدارة العامة للنظافة، والمتمثلة في ورشة فنية للأطفال تحت شعار «أحساؤنا نظيفة وملونة» قدمتها الفنانة التشكيلية كريمة المسيري، وسط مشاركة لافتة من الأطفال، مع توزيع كراسة التلوين على المشاركين.

وفي الفريج التراثي بقلعة الأمانة، سجل تواجد الحرفي أحمد البحارنة، المختص بحرفة «النجارة»، وابنه عباس «11 عاما»، نموذجا للحفاظ على هذه الحرفة، بعد أن نقل الأب تجربته لابنه، موضحا أنه تعلم الحرفة من خلال متابعته لبعض الحرفيين المختصين، حتى أجادها.

وأشار إلى صناعته المجسمات التي تجمع الماضي بالحاضر، والأبواب والنوافذ التراثية والصناديق وغيرها من المصنوعات الخشبية الأخرى، مؤكدا حرصه على تعليم ابنه لهذه الحرفة، مع اهتمامه بدراسته.

ويؤدي مركز دار الخير، التابع لجمعية البر بالأحساء، دورا هاما في تعريف الزوار بما يقدمه من خدمات اجتماعية في مجالات اختصاصه، وتحقيق الأهداف من خلال نشر الوعي في الاهتمام بنعم الله، والعناية بها، والتكامل والتطوير في العمل الخيري.