«لا تعطيهم».. تحذيرات من طرق جديدة للتسول

تفاعل عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع دعوة «الأمن العام» إلى منع التعامل مع المتسولين، عبر هاشتاقي «لا تعطيهم» و«معا نكافح التسول».
وأكدوا أن ما نراه في الواقع ليس كما نظن، بينما حذر آخرون من طرق جديدة للتسول ربما ينخدع فيها المتبرعون.
وانتشر التسول في الآونة الأخيرة، في عدد من مناطق المملكة، ويتعامل البعض مع محترفي هذه الظاهرة على أنه يستحق التبرع أو الصدقة، بيد أن كثيرًا من المواطنين لم تعد تلك الخدعة تنطلي عليهم.
وطالب مواطنون بإنشاء صناديق أو منصات رسمية للتبرع، ولتكن «منصة إحسان» مثلا كوسيلة آمنة وشرعية لضمان وصول الصدقات لمستحقيها.
وقال المواطن علي المحسن: «المتسول يعول على من يصدقه ويتصدق عليه، ولو يعلم فاعل الخير بأن المتسول له عدة نيات من الخبث والمكر والاستغلال لما حن قلبه ولكن النية والتاثر هي الدافع ولله كل الأمور ويعلم المستور».
ودعم «بن رياش» الهاشتاق بقوله: «لا تعطوهم يا ناس»، بينما تساءل «طارق» عن الجهات التي تساعد المتسولين قائلا: «من يساعدهم لماذا لا يتم القبض عليهم».
«إبراهيم» أشار - وفقا لرؤيته - إلى طريقة جديدة يستخدمها المتسول لجني المال من المتصدقين، قائلا: انتشرت خطة جديدة للتسول، تجلس أو يجلس المتسول ويعرض بيع حبتين بصل أو كرتون ”موية“ حتى لا يقبض عليه متسول».
أما «عبد الله بن سعد»، فقد عزا الأمر برمته إلى الأفارقة الذين يتسولون في المملكة قائلا: «البلد فيها متسولين أفارقة، يدخلون المحلات ويطلبون المساعدة من الزبون والبائع».
لكن «ضحى» لفتت إلى أن المتسولين ليسوا متواجدين في شوارع الوطن فحسب، بل إن لديهم انتشار واسع في أزقة العالم الافتراضي على «تيك توك» مثلا، فقالت: «طيب ومتسولين تيك توك!؟ خصوصاً من داخل السعودية! مبالغ توصل الملايين كيف هذا؟».
وحث حساب أمن الدولة على تويتر المواطنين على منع التعامل مع المتسولين إذ إن هناك جهات خارجية تقف وراءهم لتنفيذ أعمال إرهابية وتخريبية بالوطن.