آخر تحديث: 14 / 5 / 2025م - 5:37 م

رغم رحيلها.. القاصة ”شمس علي“ تدعم الشباب لكتابة القصة القصيرة

جهات الإخبارية نوال الجارودي - الدمام

رحلت القاصة ”شمس علي“ في العام 2017، تاركةً ورائها وصية بحبس مبلغٍ من المال؛ ليستثمر وينفق منه على الجائزة، التي حملت اسمها دعما لموهبة كتابة القصة القصيرة للشباب.

وأقيمت النسخة الأولى من المسابقة من قبل جمعية الثقافة والفنون بالأحساء في العام 2019، وأشرف عليها الدكتور محمد البشير.

وأقيمت النسخة الثانية منها في مسابقة بيت السرد السادسة بجمعية الثقافة والفنون بالدمام، هذا العام، وينظمها بيت السرد بالتزامن مع احتفالية يوم القصة العالمي في 13 فبراير 2023 تحت عنوان ”جائزة شمس علي للقصة للشباب“.

وتستهدف الجائزة الإسهام في دعم موهبة كتابة القصة القصيرة لدى الأجيال الناشئة في وطننا الحبيب.

وبحسب ”ويكيبيديا“ فالراحلة هي شمس علي طاهر الحمد هي قاصة وصحفية عملت في النسخة السعودية من جريدة الحياة اللندنية، وفي صحيفة العربي الجديد اللندنية، وصدر لها مجموعتان قصصيتان، هما «طقس ونيران» عن نادي أدبي الشرقية.

فازت بالمركز الأولفي مسابقة نادي تبوك الأدبي و«المشي فوق رمال ساخنة» الصادرة عن نادي أدبي حائل، والتي فازت بجائزة أبها للقصة مناصفة.

أدرج اسمها في معجم كتّاب السرد في الأحساء الصادر عام 2014 عن نادي الأحساء الأدبي، كما أدرجت واحدة من قصصها فيأنطولوجيا القصة السعودية، ولها نصوص مشاركة في الجزء الثاني من كتاب«نيسابا».

وأوصت شمس علي عند وفاتها بتأسيس جائزة للقصة وخصصت جزءاً من تركتها لذلك، وقد عملت جمعية الثقافة والفنون بالأحساء بالتعاونمع أفراد أسرتها على تنفيذ تلك الوصية فأطلقت عام 2019م مسابقة الأحساء للقصة القصيرة جدا وجائزة باسم جائزة شمس علي للإبداع، توفيت شمس علي الحمد صباح يوم الأربعاء السادس والعشرون من أبريل عام 2017.