بالصور.. اختتام مهرجان بيت السرد للقصة القصيرة

اختتم بيت السرد مهرجانه السادس، بالعديد من الفعاليات، التي تنوعت ما بين أمسيات وقراءات نقدية، وذلك في جمعية الثقافة والفنون بالدمام.
ونظم بيت السرد أمسية للقصة القصيرة، توزع وقتها ما بين القاصات سعاد عسيري، أميرة الحوار، نجاة الشافعي، ومن البحرين القاصة نجاة الوطني، وأدارت الأمسية الكاتبة جمانة السيهاتي.
وشهد اليوم الثالث قراءة في رواية ”عيون الثعالب“ للكاتبه المكرمة ”ليلى الأحيدب“، والتي قدمها الكاتب ”عيد الناصر“.
وقالت القاصة شيماء الوطني لصحيفة ”جهات الإخبارية“: كانت فرصة رائعة، وإيجاد اهتمام مباشر من القراء والنقاد بفن القصص، أمر يثلج الصدر، ويدحض ما يشاع حول تراجع فن القصة أمام فن الرواية.
وأكملت: أتطلع دائمًا للتواصل مع مثل هذه الأنشطة والفعاليات لما لها من أثر في تبادل الخبرات والتعرف على ما يكتبه الآخرون.
وذكرت القاصة نجاة الشافعي أن المشاركة في مهرجان القصة القصيرة كانت تجربة ثرية، حيث قرأتُ فيها قصتها القصيرة ”عبرت الشط“، والتي تتناول فيها معاناة أختين تسافران إلى بلد أمهما وتقف الحدود عقبة في وجهيهما.
ووصف القاصة سعاد عسيري مشاركتها بقولها: كانت ليلة دافئة مليئة بالحروف والمشاعر الصادقة، ولو نلاحظ في الفترة الحالية تطور القصة وكتابها التي حولت فيه الحياة الثقافية اتجاهاتها المنصبة إليها أكثر من الفنون الأخرى.
وأكملت: أسهمت الصحافة من نظام الأفراد وبعض المؤسسات المتخصصة بالثقافة والملتقيات القصصية بإثراء القصة في السعودية، التي تعتمد على الصوره والتواجد والتفاعل بالنصوص والنقد لها، وهذا ما ينعكس على مكانة الأدب والأدباء.
وأضافت: تطلع كتّاب القصة إلى المستقبل كثيرًا، فدخلت المرأة إلى الساحة القصصية، وبدأت تنافس الرجل في الكتابة القصصية بالسعودية، وأحدثت الكتابة القصصية الجديدة تغييراً شاملاً في مفهوم الكتابة، ما أثر على حركة النشر والإصداروالانتشار.
وتحدثت الكاتبة أميرة الحوار عن مشاركتها، فقالت: لا يخفى على أحد أهمية مثل هذه المشاركات الأدبية في تعزيز الثقافة والتعريف بالأديب والترويج لمنشوراته وإصداراته بإسلوب يليق به، خاصةً دمجه جنبًا إلى جنب مع معرض الفن التشكيلي المقام في نفس الفترة والقاعة.