استشارية تفنّد 5 خرافات شعبية عن «الحمل والولادة»
فنّدت استشارية الحمل والولادة الدكتورة مها النمر، الخرافة التي تقول بأن الجنين إذا ولد في الشهر السابع يعيش، وإذا ولد في الشهر الثامن يموت.
وأوضحت أنه كلما زاد العمر الرحمي للجنين ”عمره داخل الرحم“، تزيد نسبه حياته بعد الولادة، وكذلك تقل نسبة مشاكل الخدج والوفاة.
وقالت: إذا كنا مضطرين لتوليد سيدة تعاني مرضًا ما، فإننا نحاول تأخير الولادة إلى أقصى حد لضمان نمو الجنين وزيادة فرص حياته.
وأشارت إلى خرافة أخرى غير صحيحة، وهي إذا كان الجنين ولد لا يظهر بطن الحامل، إما إذا كان الجنين بنت يظهر البطن للحامل، وكذلك خرافة إذا كان الجنين ولد فإن البطن يكون طوليا وإذا كان الجنين بنت فيكون البطن عرضيًا.
ولفتت إلى خرافة أنه إذا نبض الجنين 160 يكون ولدًا، وإذا كان أقل يكون بنتًا، وخرافة أخرى تقول: إذا اشتهت المرأة الموالح يكون الجنين ولدًا، وإذا اشتهت السكريات يكونا لجنين بنتًا.
وذكرت أن الصحيح هو أنه لا يمكن معرفة أبدًا جنس الجنين من شكل بطن الأم أو من دقات القلب أو غيرها وأن كل ما سبق هو ”خَبْطَ عَشْوَاءَ“.
وتحدثت عن موانع الحمل، وأنها من مسؤلية المرأة والرجل معًا، في حال إذا كانت الأم تستخدم أدوية تشوه الجنين، مثل الروكتان لعلاج حب الشباب أو ميثوتركيست للأمراض المناعية، وإذا كانت الأم تعاني من ورم وتحتاج علاج كيماوي أو إشعاعي.
ولفتت إلى أن حركة الجنين تدل على صحته الجسدية والعصبية، وأن قلة حركة الجنين عن الطبيعي ”10 حركات في أربع ساعات“ شيء يدعو للقلق.
ونصحت أهل الصحة والعاملين فيها: لا تصادم ولا تقلل من الموروث الشعبي في العلاج فليس هناك فائز في هذا التصادم، احترم واحتوي معتقدات المريض ومجتمعه، فهذا أدعى لكسب ثقته.
