سيهات.. مزاد على لوحات رسمها مصابون بالتوحد يجمع 674 ألف ريال

نظمت جمعية أسر التوحد بالمنطقة الشرقية مزادًا خيريًا، يضم 15 لوحة فنية من إبداعات مستفيدي الجمعية ضمن برنامج ”ريشة طيف“ بسيهات.
وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الأمير سعود بن عبدالعزيز بن فرحان، أن حصيلة المزاد التي بلغت 674 ألف ريال ستوجه لإنشاء مركز خاص لتنمية مواهب الفن التشكيلي من ذوي التوحد.
وقال الأمير سعود بن عبدالعزيز في حديثه لـ ”جهات الإخبارية“ سيكون هناك المزيد من هذه الفعاليات والمناسبات، التي ستتوجه بدعمها لهذه الفئة الغالية، الأمر الذي يحقق أثرا نفسيا واجتماعيا واقتصاديا إيجابيا على أسر التوحد، معلقا: ”أهدافنا المستقبلية تبلغ عنان السماء“.
وأشار إلى إن وجود هذه البرامج والمستهدفات ضمن رؤية 2030 لاقت كل الدعم والبيئة الخصبة، لنموها وبروزها، بمشاركة القطاعات العامة والخاصة.
وأوضح أن المزاد يختص بدعم برنامج ”ريشة طيف“ وهو أحد برامج جميعة أسر التوحد، لدعم الأطفال من ذوي التوحد، لتنمية مواهب الفن التشكيلي، لافتا إلى أن المزاد لاقى حضورا وتفاعلا ممتازًا.
ولفت إلى أنه حتى الآن لا يوجد إحصائيات دقيقة حول أعداد ذوي التوحد بالمملكة، مشيرا إلى أن الجمعية تبذل قصارى جهدها من أجل الوصول إلى جميع أطفال التوحد وتقديم الدعم لهم في كافة أرجاء المملكة.
ومن جهته، قال محافظ القطيف محمد الخريف، إن مزاد الجمعية فكرة رائدة لدعم أسر التوحد، ونتطلع لإقامة العديد من المزادات في القطيف وكافة محافظات المنطقة الشرقية بما يعود بالنفع على أسر التوحد في هذا الوطن الغالي.
وبدأ المزاد بلوحة تم بيعها بسعر 40 ألف ريال، وجاءت اللوحة الثانية التي تمس البيئة البحرية بسعر 35 ألف ريال، والثالثة بيعت بسعر 31 ألف ريال، والرابعة بيعت بسعر 31 ريال، والخامسة تم بيعها بسعر 41 ألف ريال، والسادسة الغروب بيعت بسعر 35 ألف ريال.
وأما السابعة فتم بيعها بسعر 60 ألف ريال، والثامنة تم بيعها بسعر 32 ألف ريال، والتاسعة تم بيعها بسعر 45 ألف ريال، والعاشرة بيعت بسعر 31 ألف ريال.
واللوحة الحادية عشر بيعت بسعر 60 ألف ريال، والثانية عشر بيعت بسعر 50 ألف ريال، والثالثة عشر بيعت بسعر 47 ألف ريال، والرابعة عشر وصلت بسعر 31 ألف ريال، واللوحة الأخيرة الخامسة عشر رسمتها طفلة من أطفال التوحد وقد وصل سعرها الى 105 ألف ريال، وقد وصل المجموع الكلي من المزاد 674 ألف ريال.