«مسارات الكشف المبكر عن السرطان».. مبادرة لزيادة فرص الشفاء

تستهدف مسارات الكشف المبكر عن السرطان، التي دشنها مركز طب الأسرة والمجتمع بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، الوقاية وتسهيل الكشف المبكر عن السرطان.
وأكد مدير عام المستشفى الجامعي بالخبر التابع للجامعة د. محمد الشهراني، أن تدشين المسارات مبادرة قيّمة تُعنى بالتثقيف فيما يختص بالمسح الطبي للأورام التي يكون لها علاج، إذا تم تشخيصها في مرحلة مبكرة، وهذا ما يفتقده بعض المرضى، لأن بعض الحالات تكتشف في مراحل متأخرة، ويكون العلاج ذا فوائد قليلة.
من جهته، قال المدير الطبي لمركز طب الأسرة الجامعي د. عاصم العبدالقادر: إن المسارات تستهدف الوقاية وتسهيل الكشف المبكر عن السرطان، من خلال تحسين تجربة المريض، وتوفير الخدمات التي يحتاجها في الوقت والمكان المناسبَين؛ بهدف التشخيص المبكر؛ ما يزيد فرصة نجاح العلاج والشفاء.
وأوضح أن الفعالية اشتملت على عددٍ من المحاضرات العلمية، والمستجدات التي طرأت على هذا المجال، ضمن سلسلة فعاليات وبرامج يقدمها المركز للمختصين والزوار.
وأضاف: يحرص المركز على مواكبة الأيام الصحية العالمية، التي يكون لها أبلغ الأثر في تفعيلها للمختصين والممارسين الصحيين، وكذلك من الجوانب التثقيفية للزوار؛ لتعميم المعرفة والعلم بهذه الأيام.
ولفت إلى أن الفعالية شملت إقامة معرض تثقيف صحي مجتمعي حول أهم أنواع السرطان المنتشرة في المملكة، وطرق الوقاية والكشف المبكر عنها.
وأقيم المعرض بمسارات الكشف المبكر عن سرطان القولون، والثدي، والرئة، وذلك في مركز طب الأسرة والمجتمع الجامعي بالتعاون بين قسم طب الأسرة والمجتمع بكلية الطب، والنادي الطلابي بكلية الصحة العامة وقسم الأشعة.
وتابع أن المركز يمضي قُدمًا نحو أهداف وخطط إستراتيجية في المجال الطبي والتوعية الطبية التي تعزز مفهوم الرعاية الصحية، من خلال أقسام المركز وتخصصاته، التي تستهدف الرفع من منظومة الخدمات الطبية في المنطقة على كافة المستويات، من خلال ما يُقدّم للمجتمع من برامج توعوية وتثقيفية، وكذلك ما يُقدم للمختصين من برامج طبية متخصصة تسهم في تعزيز مسيرتهم العلمية.
جاء ذلك خلال تفعيل مركز طب الأسرة والمجتمع بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، لليوم العالمي للسرطان، بحضور عدد من الأطباء والمختصين في المركز وخارجه وذلك في مقر المركز بالمدينة الطبية الجامعية بالراكة.