آخر تحديث: 14 / 5 / 2025م - 7:07 م

3 أمسيات للقصة القصيرة بمهرجان بيت السرد بالدمام.. و«العفيصان» تشارك ب 3 نصوص

جهات الإخبارية نوال الجارودي - تصوير: حسن الخلف - الدمام

نظم بيت السرد ثلاث أمسياتٍ في ليلة واحدة هذا المساء وذلك ضمن مهرجانه السادس للقصة القصيرة في جمعية الثقافة والفنون بالدمام، وكان من ضمن المشاركين القاصة سارة العفيصان والتي شاركت ب 3 نصوص قصصية.

وقالت «العفيصان» لصحيفة ”جهات الإخبارية“: تشرفت اليوم بالمشاركة في مهرجان بيت السرد وهذه هي المرة الأولى لي، ومشاركتي كانت بثلاث نصوص وهي ”خرافة، المغتربة، صور“، والحمدلله حازت على إعجاب الجمهور.

ووجه القاص موسى الثنيان شكره لجمعية الثقافة والفنون على اهتمامه بالقصة والاحتفاء بها في يومها العالمي.

وأشاد باختيار شخصية ليلى الأحيدب لتكريمها، فيما شارك بنص واحد وهو ”جناب المحترم“ وتحكي قصته عن ”جرذ“ يساهم في اكتشاف الألغام وعقد مقارنة بين هذا الحيوان والجندي المحتل، حتى عندما توفي هذا الجرذ تأثر الكثير من الناس لرحيله.

وقالت القاصة وفاء عمر صديق إن هذه هي مشاركتها الأولى وهي سعيدة بها جدا، مشيرة إلى أن التجربة فتحت لها آفاقا واسعة، بينما قالت رهيف حوراي من الأردن إنها شاركت بنصين هما: أخطأت لفظ اسمي، حائط الحرية.

وشاركت شذى الجاسر بنصين في مشاركتها الثانية في المهرجان ووصفت هذه المشاركة بالأجمل حيث كان الأولى عن طريق ”الزوم“ فلم يكن لها هذا الطعم المفرح الذي نتذوقه الآن، بينما هذه المشاركة مع الجمهور وتحس بتفاعلهم ومشاعرهم تجاه النص.

وتحدثت بتول محمد عن مشاركتها: قرأت ثلاث نصوص وهي ”عمود إنارة، أفضل ما يمكن أن يحدث، خارج الباب“، وأوضحت أنه من الجميل المشاركة مع هذه المجموعة الجميلة، ومن الرائع ما نراه من فعاليات وأمسيات متميزة للجمعية هي بمثابة الحياة للمنطقة من حيث الثقافة والفن.

وقالت حليمة الدرويش عن مشاركتها: نحن بحاجة إلى مثل هذه المشاركات والمهرجانات الأدبية لأنها تأخذنا من عالم الازدحام والروتين وتبعثنا إلى المكان الذي نرى أنفسنا فيه.

ودارت الأمسية الأولى بين القاص موسى الثنيان وسارة العفيصان ووفاء عمر صديق وإدارة طاهرة السيف، في حين كانت الأمسية الثانية بين شذى الجاسر وزهراء الشوكان ورهف حوراني وإدارة زكريا العباد، أما الثالثة فكانت بين بتول محمد، حليمة الدرويش وإدارة مريم الحسن.