بعد قرار «الصالونات النسائية».. طبيب جلدية يشرح طرق الوقاية والعلاج من «القمل»
وصف طبيب الجلدية د. هيثم محمود شاولي، قرار منع تقديم خدمة «التزيين» في الصالونات النسائية لأي عميلة تعاني طفيل القمل، إلا بعد شفائها وسلامتها تمامًا، ب «الإيجابي».
وشرح كيفية انتقال العدوى وأعراضها وطرق الوقاية والعلاج منها، بقوله: إن القمل من الحشرات الطفيلية الصغيرة تعيش على فروة الرأس وتتغذى على الدم، وتضع أنثى القمل من سبعة إلى عشرة بيضات في اليوم الواحد بالقرب من فروة الرأس، وتكون معدية.
وأوضح أن القمل لا يقفز أو يطير، ولكن يمكنه الزحف، ولا ينقل الأمراض المعدية البكتيرية أو الفيروسية، بالإضافة إلى أن الإصابة به ليست علامة على سوء النظافة الشخصية، فالعدوى ممكنة لأي شخص.
وكشف أن طرق انتقال العدوى تتمثل في الاتصال المباشر بين المصابين من الرأس إلى الرأس «الشعر إلى الشعر»، ومشاركة الأدوات، الفرش، المناشف، البطانيات، القبعات وغيرها.
وفيما يتعلق بالأعراض، قال: لا تظهر في بداية الإصابة لأنه قد يستغرق وصول القمل إلى فروة الرأس وقتًا لبدء الحكة.
وأضاف أنه مع ظهور بيض القمل تبدأ الدغدغة بفروة الرأس، والشعور بزحف شيء ما في فروة الرأس، وبعدها الحكة الشديدة والمتكررة في الفروة، وتهيج الفروة، ما يؤدي إلى صعوبة النوم.
وأكمل: قد يحدث انتفاخ في العقد اللمفاوية الخلفية للرأس، مع التهاب باطن العين «العين الوردية»، وليس كل حكة في فروة الرأس يعني وجود القمل قد تحدث الحكة نتيجة لأعراض أخرى كالقشرة والإكزيما وغيرها.
وأوضح أن العلاج المتبع هو استخدام شامبو أو كريم أو محلول لقتل القمل، بالإضافة إلى استخدام مشط القمل، مشيرا إلى أن الحكة قد لا تختفي مباشرة بعد العلاج، فالحكة المستمرة دون دليل على بقاء القمل ليست سببًا لتكرار العلاج.
أما عن الوقاية، فنصح بعدم مشاركة الأدوات مثل الأمشاط والقبعات والأوشحة والمناشف والخوذات وغيرها مع أشخاص آخرين، في حال رصد القمل في رأس أحد أفراد الأسرة فأنه يجب فحص جميع أفراد الأسرة ومعالجة المصابين، حيث يتم العلاج الأفراد جميعهم بنفس الوقت.
وأكد «شاولي» أن منع تقديم خدمة التزيين للنساء المصابات بطفيل القمل يهدف إلى تعزيز حماية النساء الأخريات من تعرضهن للإصابة، وتقديم خدمات ذات جودة تضمن النظافة العالية ومستوى الخدمات المقدمة للمستفيدات وسلامتهن.
