آخر تحديث: 14 / 5 / 2025م - 7:07 م

أمير الشرقية يدشن «منتدى الأحساء 2023».. الأربعاء

جهات الإخبارية

يرعى الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بعد غدٍ الأربعاء، حفل تدشين «منتدى الأحساء 2023»، الذي تُنظّمه غرفة الأحساء، بالتعاون مع الشريك الإستراتيجي شركة أرامكو السعودية، في دورته السادسة.

يأتي ذلك بحضور ومشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين وخبراء ومستشارين ونخبة من رؤساء الشركات والمدراء التنفيذيين المحليين والعالميين ورجال وسيدات الأعمال.

وتأتي الدورة الجديدة للمنتدى امتدادًا لما توليه قيادتنا الحكيمة من اهتمام كبير بجهود التنمية الشاملة في إطار رؤية السعودية 2030، بالارتكاز على نقاط القوة والمزايا النسبية التي تتمتع بها كل منطقة، وما تزخر به من مقومات وفرص استثمارية وإمكانات واعدة، وبالتزامن مع إطلاق هيئة تطوير الأحساء، ما من شأنه دعم جهود ومبادرات تعزيز اقتصادات الأحساء، وتنويع مصادر الدخل الوطني وتحقيق تنمية مستدامة.

وثمّن الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء رئيس اللجنة العليا لمنتدى الأحساء، رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية للمنتدى، مبينًا أن تلك الرعاية الكريمة توفر الدعم والنجاح للمنتدى.

وأكد ما تحظى به الأحساء من اهتمام ودعم ومبادرات نوعية تتبنّاها جهات الدولة الاستثمارية والتنموية المختلفة، لإحداث تنمية شاملة ومستدامة في الأحساء، مشيرًا إلى دور المنتدى ومكانته في إبراز المقومات والفرص الاستثمارية والمزايا النسبية التي تتمتع بها الأحساء.

من جهته، أكد رئيس مجلس أمناء المنتدى م. عبداللطيف العثمان، أن دعم ورعاية أمير الشرقية ومتابعة واهتمام محافظ الأحساء، ستعزّز نجاحات المنتدى، بما يؤكد مكانته كأهم فعالية تنموية وأبرز حدث اقتصادي واستثماري في الأحساء، يستهدف تحقيق رؤية المملكة، وتعزيز الاستثمارات البينية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.

وذكر أن مجلس الأمناء والغرفة وكافة لجان وفرق العمل تعمل الآن بجد وعزم، من أجل تقديم نسخة متميّزة، تواكب دوره في صناعة شراكات تنموية فاعلة تُسهم في جذب المشاريع والاستثمارات وتحفيّز إسهامات القطاع الخاص لدعم مسيرة التنمية والتطور في الأحساء.

ونوّه رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالعزيز الموسى، بالرعاية الكريمة لأمير الشرقية للمنتدى، وأنها توفر الدعم لنجاح المنتدى وتحقيق أهدافه، مثمنًا اهتمام ومتابعة محافظ الأحساء رئيس اللجنة العليا لمنتدى الأحساء.

وأضاف أن محاور المنتدى تتضمن فرص الطاقة النظيفة في عصر التحول والاستدامة، وآفاق الاستثمار والتحول في الرعاية الصحية، والاستثمار واقتصاد المستقبل، السياحة بين التنمية والاستدامة، وأثر المحتوى المحلي في الأمن الغذائي وسلاسل الإمداد والمنشآت الصغيرة والمتوسطة واقتصاد المستقبل.

يُشار إلى أن المنتدى الذي انطلقت نسخته الأولى عام 2003، يُعد اليوم أهم فعالية اقتصادية ومنصة عامة لعرض وتعزيز واجهة الأحساء استثماريًا من خلال عرض فرص الاستثمار في القطاعين العام والخاص، وتسليط الضوء على أبرز المزايا النسبية وأهم المقومات والفرص التي تتمتع بها الأحساء، ومنبرًا مفتوحًا للمشاركين من الوزراء والمسؤولين والخبراء والمستثمرين المحليين والعالميين.