«لنزهر معا» منحوتة فنية للشافعي تثري الحياة العاطفية بين الشريكين

في 24 يوما من العمل الشاق، استطاعت الفنانة رجاء الشافعي، أن تنهي منحوتة «لنزهر معا»، لتتناول بعض الجوانب العاطفية التي تثري الحياة الزوجية بين الشريكين.
«الشافعي» شاركت بعملها الفني في ملتقى «طويق الدولي للنحت في الرياض»،
وأبدت سعادتها الغامرة بآراء الجمهور وردود الأفعال التي لا تزال تصلها إلى اليوم بالرغم من مغادرتها قبل انتهاء فترة العرض، وعلقت قائلة: «حرصهم على التواصل معي عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن إعجابهم شيئًا جميلًا ومفرح، وأعتقد هذه أفضل مكافأة للفنان».
وعن مقابلتها لأعضاء لجنة التحكيم أثناء انعقاد الملتقى عبرت «الشافعي» عن سرورها بسماع إطرائهم وإعجابهم بشكل مباشر، مشيرة إلى أن التقييم قد حصلت عليه منذ قرروا بالإجماع قبولها وترشيحها للمشاركة في الملتقى.
وأشادت بإلغاء فكرة المسابقة أو المراكز في هذه النسخة من الملتقى، لافتة إلى أن فكرة المنافسة تصيب البعض بالتوتر والقلق أثناء العمل مما ينعكس سلبًا على الإخراج العام للعمل إضافة إلى خلق جو مشحون ومؤذي لجميع المشاركين.
وفي رأيها أكدت أن كل المشاركين فائزون، موضحة أن مجرد المشاركة في ملتقى بهذا المستوى الذي يتردد صداه الآن عالميًا يعد جائزة كبيرة في حد ذاتها.
واعربت عن سعادتها الغامرة بعد الانتهاء من هذا العمل وذلك لأنها كانت تشعر بضرورة تسليم العمل الفني في الوقت وعلى أكمل وجه.
وأشارت إلى أن العمل الفني كان فيه تحدٍ كبير، ولأنها لأول مرة تعمل بهذا الأسلوب، موضحة بأنه يتكون من أربع قطع وليس من السهل تنفيذه في ملتقى بوقت محدد وفي ظروف جوية كانت صعبة من برد وأمطار.
واستخدمت فيه كل أدوات النحت المتوفرة لديها والمتمثلة في العدة المستخدمة من ازاميل ومطارق وأدوات كهربائية من آلات الحفر، والقطع والمثاقب، ويبلغ مقاس العمل مترين وعشرين سم عرضًا، ومترين وثلاثين سم طولًا.
وعبرت عن أمنيتها بأن يتاح لها الوقت بتحقيق الكثير من المشاريع والأفكار المتعددة.
يشار إلى أن الملتقى الملتقى الذي اختتم في نسخته الرابعة في العاشر من يناير قد ضم 30 فنانًا من عشرين دولة وهي ”السعودية، المغرب، مصر، المانيا، اسبانيا، روسيا، ايطاليا، النمسا، انجلترا، سلوفينيا، رومانيا، اوكرانيا، بلغاريا، جورجيا، الصين، اليابان، مقدونيا، تركيا، سويسرا، فرنسا".