آخر تحديث: 14 / 5 / 2025م - 9:59 م

«مهرجان التمور» يتفاعل مع «ساهم».. وإعجاب فنلندي بالمنتجات التحويلية

جهات الإخبارية

تفاعلت اللجنة المنظمة لمهرجان تسويق تمور الأحساء المصنعة «ويا التمر أحلى 2023»، والذي تنظمه أمانة محافظة الأحساء، مع الحملة الشعبية التي أطلقها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عبر منصة «ساهم» لمساعدة المتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا.

وبثت اللجنة شعارات الحملة على شاشات العرض الإلكترونية الموجودة في قلعة الأمانة التراثية.

وأصبح مهرجان تسويق التمور محطة هامة لطلاب وطالبات الجامعات من خلال إجراء البحوث العلمية والتقارير الإعلامية المتعلقة بالأحساء، والزراعة والتمور والمنتوجات التحويلية، وما يتميز به المهرجان من حراك اجتماعي وسياحي وثقافي واقتصادي بما يضمه من فعاليات مصاحبة، ومشاركة الحرفيين بنحو 40 حرفة يدوية.

وسجل «أنثوني ولوتا»، من جمهورية فنلندا إعجابهما بالجانب التسويقي والابتكاري للتمور، وصناعاتها التحويلية، والحرص على الاستفادة من كل جزء في النخلة.

وأشادا بما يحتويه المهرجان من فعاليات هادفة تخدم مختلف شرائح المجتمع معرفيا وترفيهيا.

ولفت الحرفي في مهنة القفاصة «علي الراشد»، أنظار الزائرين، وقال: إنه تعلم الحرفة من أقاربه، كونها من الحرف اليدوية القديمة المعروفة بالأحساء، وإنه يعمل بها منذ 20 عاما.

وأوضح أنه استطاع أن ينقل ما تعلمه إلى أبنائه، مضيفا أنه يستفيد من خامات النخلة وتحديدا من جريد النخل «السعف»، ليصنع أدوات مختلفة الأحجام والأشكال، ومنها الكراسي، والأبواب، والسرير الخاص بالأطفال، والأقفاص بمختلف أحجامها.

وفي معرض عبير الأحساء للفنون التشكيلية، تفاعل رواد المعرض مع ركن «النحت»، والذي يشارك فيه عدد من الفنانين البارعين في هذا المجال، منهم الفنان حسنين الرمل، ود. حسين شحات، والفنان خالد العنقري، والنحات عبدالهادي الفرحان، ما أسهم في زيادة إقبال الزائرين، الذين حرصوا على معرفة طرق تنفيذ الأعمال المختلفة.

وتشارك جامعة الملك فيصل في تعريف الزوار بما يقدم في مركز التميز البحثي في النخيل والتمور، وما يقدم في كلية العلوم الزراعية والأغذية، وتقديم العديد من المنتجات البحثية التي أجراها المركز والكلية والتي لها علاقة بالتمور والنخيل، بما فيها التحكم بالآفات، والاستفادة من بقايا ومخلفات النخلة الزراعية، والاستفادة من ثمار التمر بمنتجات تحويلية.