آخر تحديث: 14 / 5 / 2025م - 9:59 م

«خوجه» خلال أمسية أدبية في القطيف: طموح «نصر الله» أدهش المسؤولين

جهات الإخبارية نوال الجارودي - تصوير: حسن الخلف - القطيف

أشاد وزير الإعلام السابق د. عبدالعزيز خوجه بأمسية صالون أدب الثقافية والتي استضافها الأديب والإعلامي محمد رضا نصر الله في منزله بالقطيف، مشيرًا إلى أن «الأخير» كان شابا طموحا ومثقفا وإعلاميا ناجحا.

وحكى «خوجه» أنه تلقى ذات مرة دعوة كريمة لإحدى الأمسيات، وكان يحضرها أحد المسؤولين، وتساءل عن المجموعات التثقيفية في المملكة مندهشا ومتعجبا من شاب صغير يستطيع السفر في مهامٍ إعلامية لمصر والمغرب وتونس، في إشارة منه إلى الإعلامي «محمد رضا نصر الله»، ليرد «خوجة» قائلا: «لا تخف فالطموح أكبر من الفكر السيئ الذي تتصوره عن هذا الشاب».

من جهته، قال الإعلامي والأديب «محمد رضا نصر الله» أنه سعيد جدا بهذا المقام الميمون للشخصيات الأدبية الكبيرة من الجانبين النسائي والرجالي، والتي شاركت في الأمسية الثقافية.

وأوضح قائلا: اليوم المملكة كما نعلم قادمة بقوة إلى الحركة الثقافة، اليوم هناك انفجار معرفي وإبداعي وهناك شعراء وشاعرات وهناك روائيون وروائيات.

واستضاف «نصرالله» في منزله بالقطيف الجمعة،”صالون أدب“ وذلك بتنظيم مؤسسة أدب الثقافية، وشارك في الصالون 6 شعراء وكُتاب هم: الشاعر ووزير الإعلام السابق الدكتور عبد العزيز خوجه، والكاتبة الدكتورة شيمة الشمري، والكاتبة الدكتورة زكية العتيبي، والشاعر عيد الحجيلي، والشاعر محمد أبو شرارة، والشاعر الدكتور حسن عبده صميلي.

وشهدت الأمسية حضورا لافتا من شعراء المنطقة ومنهم، جاسم الصحيح، حيدر العبدالله، السيد عدنان العوامي، سعود الفرج، فريد النمر، يوسف آل ابريه، علي الشيخ، عبدالمجيد الموسوي، زكي السالم، أحمد اللويم، وآخرون كثر.

العوامي: تاريخ القطيف يرجع إلى 5 آلاف سنة

وسرد الأديب عدنان العوامي تاريخ مدينة القطيف قبل الميلاد، مشيرا إلى أنها دائماً مشتركة مع تاريخ باقي مناطق الخليج العربي والجزيرة العربية، حيث لعبت دوراً مهما قي الاتصالات بين الحضارات المجاورة والمختلفة كمنطقة عبور وانتقال خاصةً قبل الميلاد.

وقال «العوامي» إنه على أقل تقدير تاريخ القطيف يعود إلى أكثر من 5 آلاف سنة، وكما أشار «أبو فراس» إلى أن الفينيقيين ومعرفتهم بأنهم أهل البحر، وهم أول من ركبوا البحر فإذا كان صحيح فهذا يعني أن هناك 5 الأف سنة من التاريخ لهذه المنطقة.

وأوضح أن القطيف وقعت بين وسط حضارات وشعوب عدة من الجنوبيين والشماليين فشهدت الفينيقيين المتحضرين والكنعانيين والجرهائيين والعمالقة وبنو عبدالقيس وهؤلاء الأقوام كانوا أهل زراعة وتجارة وملاحة، حتى وصل المؤرخ والشاعر العوامي إلى العهد السعودي والفترة الحديثة من تاريخ القطيف.

وأدار الأمسية الدكتور عبدالله السفياني، في حين قدم المقاطع الموسيقية والغنائية ”شكري عاشور“.

وشارك شعراء القطيف في الأمسية حيث ابتدأ الشاعر محمد الماجد تلته أزهار آل ابريه وبعدها من حائل الدكتورة زكية العتيبي، ثم من القطيف الشاعرة نوال الجارودي، وبعدها من جدة محمد أبو شرارة، ومن القطيف الشاعر علي سباع ومن المدينة المنورة الشاعر عيد العجيلي ومن الرياض الشاعرة شمة الشمري ثم من القطيف الشاعرة رباب آل إسماعيل ومن الأحساء الشاعرة رجاء أبو علي ونسقت بين الجانبين الدكتورة سماهر الضامن.

وجاء الصالون الأدبي بدعم وتمكين من هيئة الأدب والنشر والترجمة، ووزارة الثقافة، حيث التقى أدباء ومثقفو الوطن على ساحل الخليج العربي في قطيف الشعر والجمال