التوبي.. 6 توصيات لتأسيس الوحدات بجمعيات التنمية الأهلية

طرح مدير مركز العمل التطوعي بجمعية البر بسنابس المهندس منير العوامي، استشارات تأسيس الوحدات التشغيلية لجمعيات التنمية الأهلية في لقاء مع جمعية التنمية بالتوبي، وذلك عبر تحديد الإطار التنظيمي ونموذج المخطط التنظيمي.
وأوصى باعتماد الوحدات التشغيلية وفق الأولوية الاستراتيجية، وإقامة ورشة إعداد عرض تأسيس للوحدات التشغيلية المعتمدة، واستقطاب المتطوعين، وتكوين أعضاء كل وحدة، وإعداد خطة تشغيلية لكل وحدة، والتنفيذ والمتابعة للخطة التشغيلية بالجمعية.
وقال: على أعضاء مجلس الإدارة إيجاد الدافع والحماس نحو رسالة الجمعية، وأن يكون لديهم الرغبة في العمل لتحقيق أهداف الجمعية، وأن تربطهم صلات وثيقة مع المجتمع المحلي.
وأضاف: لا بد أن يكونوا مختلفين من حيث العمر والجنس والتخصص، والمهارات، وأن يساندوا الجهود التي تبذل في تعظيم الموارد والإمكانات.
وتطرق العوامي إلى بناء الإدارة التشغيلية، وتحديد الوظائف الشاغرة والمهام الوظيفية والكفاءات والرواتب والمميزات وخطوات التعيين وطرق واهمية إعلان الوظائف الشاغرة واستقبال السير الذاتية وإجراء المقابلات الشخصية وإجراءات التعيين والتأهيل.
وشدد على الجوانب التنظيمية والنظامية والقانونية، وأهمية إعداد مجموعة من اللوائح لتحديد أدوار ومسؤوليات أعضاء مجلس الإدارة وتشكيل اللجان والفرق المنبثقة عن المجلس.
وأشار إلى ضمان التخطيط الفعال وقياس الأداء وضمان الموارد المالية وتعزيز موقع ومكانة الجمعية في المجتمع وعلاقة المجلس والجمعية العمومية والإدارة التشغيلية ومستوى مشاركة المجلس في الاشرافية والتنفيذية ومصادقة القرارات.
وتحدث عن الوحدات التشغيلية المقترحة، وأهمية وحدة التخطيط والتطوير ووحدة العلاقات والإعلام والخدمات المساندة ”الدعم اللوجستي“، ووحدة التطوع وعن باقي الوحدات المهمة.
وحدد خطوات تأسيس الوحدات، وتحديد أولوية العمل والتأسيس، وتحديد أهداف كل وحدةالمشاريع والفعاليات والأنشطة.
ولفت إلى دراسة وتحديد الموارد المالية وعمل المخطط التنظيمي للوحدة رئيس ونائب، منسق فعالية، مساعد إداري، متطوعين وربط العلاقة مع الوحدات الأخرى وتحديد الشراكات المجتمعية.
وناقش اللقاء دليل تأسيس المنظمات غير الربحية، ومؤسسة الملك خالد الخيرية.
من جهته، تقدم رئيس مجلس إدارة جمعية التنمية الاهلية بالتوبي الدكتور حسن الغزوي بالشكر للمهندس العوامي على تلبيته الدعوة، وتقديم خبراته العلمية والعملية في العمل الاجتماعي والذي انصب الحوار فيها حول تقسيم العمل بالجمعية لوحدات تخصصية ومدى التنسيق بينها حسب معايير الحوكمة للخروج بأفضل النتائج لخدمة الاهداف التنموية.