«خيمة الطفل» تجذب زوار «مهرجان الأحساء».. وتفاعل دانماركي مع الفعاليات

حظيت ”خيمة الطفل“، المصاحبة لفعاليات مهرجان تسويق تمور الأحساء المُصنّعة 2023، بإقبال لافت للأطفال، وحرصهم على المشاركة فيما يُقدم فيها من ترفيه ومسابقات وألعاب التحدي.
وشملت الخيمة المسرح التفاعلي والحكواتي، بالإضافة إلى تواجد مكتبة للطفل، وركن الفن والرسم، بمشاركة مراكز متخصصة.
ويستهدف القائمون على الخيمة إلى تعريف الأطفال بالتمور واهميتها الغذائية بتواجد الدمى المحببة لهم.
وعبّرت الزائرة ”آني“ من مملكة الدانمارك عن سعادتها الكبيرة بالزيارة الأولى للمملكة، مُبدية إعجابها بما شاهدته من إبداعات الصناعات التحويلية للتمور والفعاليات المصاحبة للمهرجان، مشيرةً إلى أنها وثقت زيارتها بهدف دعوة أقرانها في الدانمارك لزيارة المملكة والأحساء على وجه التحديد.
وأسهم المهرجان في منح فرصة كبيرة للأسر المنتجة من أجل الإبداع والتميز فكانت الأطباق والمأكولات الشعبية، مطلبًا هامًا للزوار، خاصةً القادمين من خارج الأحساء.
وتتواجد صانعات هذه الأطباق التي تُقدم بصفة يومية ومنها ”الأرز الاحسائي - العصيدة بالتمر - الهريس - الجريش - المفلق - المرقوق بالخضار - اللقيمات - خبز المسح بمختلف النكهات“.
وروى النحّات ”عبد الهادي الفرحان“، قصة 20 عامًا في فن النحت على الأخشاب، مستلهمًا أفكاره وإبداعاته من جذوع الأشجار ليحولها إلى مجسمات جمالية.
وقال الفرحان: حرصت على تعلم الرسم من أجل تعلّم فن النحت على الأخشاب، ولي مشاركات كثيرة داخل المملكة وخارجها.
وأضاف أن أول أعماله كان عبارة عن نحت الصقر، واستغرق 4 أشهر، ومستقبلا سيُقدم دورات متخصصة في فن النحت على الأخشاب.
وشهد المهرجان زيارة مستشار المبادرات بوكالة المشاريع والصحة العامة بوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان م. طالب القبلان، يرافقه عدد من قيادات الوزارة.
وأبدى الوفد الزائر إعجابهم بما شاهدوه من تنظيم في مهرجان تسويق تمور الأحساء المُصنّعة، وما يضمه من صناعات ومنتوجات تحويلية للنخيل والتمور.
ويُمثل ركن المؤسسة العامة للري، دوراً هاماً في تعريف الزوار ب ”منصة ري“، وهي منصة إلكترونية تُقَدم من خلالها خدمات المؤسسة للمستفيدين وتضم 26 خدمة وفق ضوابط وإجراءات محددة.
وحرصت المؤسسة على إطلاق مركز الاتصال الموحد من خلال الرد على جميع الاستفسارات، ويحتوي الركن أيضاً على المحطات التاريخية للمؤسسة.