«إضاءة الأحساء».. مختصون: علاج الأطفال ذوي الإعاقة يزيد ذكائهم

استهدف ملتقى ”إضاءة الأحساء“، الذي اختتمته هيئة رعاية الاشخاص ذوي الإعاقة، خلق مساحة تفاعلية مع المجتمع، والتثقيف والتوعية بقضايا الإعاقة، من خلال ورش العمل والمعرض التوعوي للجهات المشاركة.
وجاء اليوم الثاني للملتقى حافلًا بالعديد من الزيارات للعديد من الشخصيات البارزة، وزار مدير مكتب وزارة الرياضة تركي الطريفي، والقنصل الأمريكي، الملتقى، وتجولا في المعرض المصاحب، مبدين إعجابهم بما شاهدوه.
وشارك نادي الأحساء لذوي الإعاقة بعدة ألعاب، كلعبة البوتشيا، وتنس الطاولة، ورفع الأثقال، في مكان مخصص لهذه الألعاب، بمشاركة لاعبي النادي على اختلاف فئات الإعاقة.
وجاء في اليوم الثاني، ورشة عمل بعنوان ”دور الأسرة في حياة ذوي الإعاقة“، تحدث فيها د. خالد الحليبي عن الرعاية والاهتمام الخاص بالمعاق من الأهل من جهة، ومن المشرفين والمربين من جهة أخرى.
وقال: إن حصول الأطفال من ذوي الإعاقة على العلاج المناسب، والمعاملة الطيبة من الصبر والحنان، يزيد من ذكائهم بقدر جيد.
وبين محمد الحميضان في ورشته التي كانت بعنوان ”أهمية الدمج في التعليم“، أن أي طالب يعاني إعاقة تسبب تدني مستوى التحصيل الدراسي لديه، يحصل على خدمات التربية الخاصة حتى يستطيع مواكبة بقية الزملاء.
وتحدث فهد الملحم في ورشته والتي كانت بعنوان ”الوصول الشامل حق وحلم“، عن الوصول الشامل، ويقصد به الوصول لجميع فئات المجتمع، وإلى جميع المرافق والمنشآت الخاصة والعامة كالإدارات الحكومية والمدارس والجامعات والمستشفيات والمساجد والمطارات والمحلات والمجمعات التجارية ووسائل النقل والمواصلات دون قيود أو عراقيل.
وأوضح أن الأهداف الرئيسية للوصول الشامل هي ضمان مشاركة جميع فئات المجتمع في كل جوانب الحياة. تحقيق التكافؤ للجميع من خلال توفير فرص متساوية لجميع المرافق في البيئة العمرانية والنقل والمواصلات والتكنولوجيا وغيرها.