آخر تحديث: 14 / 5 / 2025م - 11:41 م

رياضة مثيرة أم طريق للهلاك.. «التطعيس» مغامرات بالسيارات تنتظر التنظيم

جهات الإخبارية فاطمة المحسن - القطيف

أجواء حماسية وروح المغامرة دافعان أساسيان لممارسي رياضة التطعيس في الشرقية، بيد أن تلك الساعات قد تأبي أن تمر مرور الكرام على المشاركين فيقع أحدهم ضحية تلك الرياضة فقد يهلك هو وتتحطم سيارته.

وفي هذا الإطار، عددّ مواطنون سلبيات وإيجابيات، التطعيس، فتتمثل السلبيات في كون الرياضة تمارس بشكل عشوائي، دون تنظيم، فضلا عن السرعات العالية، وغياب الاحتراف بين ممارسيها، ما يقودنا إلى أهم عنصر سلبي وهو «التهور».

الجانب الذي يرأى إيجابيات التطعيس، يذهب إلى أنها رياضة ومغامرة تستحق الاهتمام والمتابعة، وما ينقصها هو تنظيم فعالياتها بشكل احترافي.

وأثارت مقاطع فيديو تداولها المغردون على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، الجدل حول رياضة التطعيس بعد أن أظهرت حوادث لسيارات وانقلابها عدة مرات الأمر الذي يفضي إلى تحطمها وربما موت قائدها أو إصابته إصابات بالغة على أقل تقدير.

يغرد أحد المواطنين ويدعى عبد الرحمن المحياوي، قائلا: «أنا ما أدري إيش المتعة اللي فيها سواء أكان من المشجعين أو من يمارس هذه الهواية، أشوف أنها مخاطرة وحماقة بدون أي مبرر».

ووافقه في رأييه «ناصر»: «اللي يشوفه بهالطريقة يقول انتحار»، فيما اعتبر «سعد العلياني» السيارة من النعم التي سيسأل الإنسان عنها أمام الله إذا لم يحافظ عليها قائلا: «من يمتلك سيارة فهي من النعم التي أنعمها الله عليك وسوف تسأل عن هذة النعمة، فهناك ملايين البشر يتمنون ”سيكل“ فقط، وما نراه من بعض الناس في التطعيس إلا استهتار بالنعمة وبالأرواح، فاللهم لا تؤخذنا بما فعل بعض الأغنياء منا».

في المقابل، عزا أحد المواطنين، ويدعى خالد بن مساعد الدوسري سلبيات التطعيس إلى ما يفتقده من الأمن السلامة قائلا: التطعيس رياضة لها محبينها لكن يجب أن تمارس بصورة منظمة واحترافية بعضهم يصرف عليها مبالغ طائلة لكنه لا يهتم للجانب الآخر لهذه الرياضة وهو الأمن والسلامة.

وتساءل أحدهم ويدعى «الناقد البصير» عبر تويتر قائلا: «ليش مايكون عمل منظم وتحت إشراف جهة معينة، وتكون السيارات من نوع خاص مدعم بعوارض حماية من الفولاذ بحيث لا يتأثر السائق عند الإنقلاب لكن هذا التطعيس بهذا الشكل عبث ومغامرة جدا خطيرة».

في النهاية التطعيس رياضة حماسية أم مغامرة خطيرة؟ شاركنا عزيزي القارئ.. رأيك يهمنا...