«مساندون»: 4 أخطاء تسبب «القلق المرضي»
ذكرت جمعية مساندون للدعم النفسي والاجتماعي أن مرض القلق نابع من الأفكار والمعتقدات الخاطئة لدى المصابين به.
وأوضحت أن ”أخطاء التفكير“ هي: تضخيم الأمور، والتعميم المبالغ فيه، والقفز إلى النتائج، ووسم النفس بالفشل.
وأوضحت عبر حساباتها في التواصل الاجتماعي الفرق بين ”القلق الطبيعي“، و”القلق المرضي“، لافتةً إلى أن ليس قلق يُعد مرض.
وبينت أن القلق الطبيعي عادة ما يكون ناتج عن سبب واضح وفترته محدودة بالموقف الذي يمر به الشخص، بينما ”القلق المرضي“ أسبابه مجهولة والمصاب به يشعر بمشاعر خوف مفرطة ومستمرة لمدة لا تقل عن ستة أشهر ويواجه صعوبة في النوم وتسارع في نبضات القلب.
وأشارت إلى دور ”القلق المرضي“ في تدهور العلاقة الزوجية وإعاقة الإنجاز والقيام بمهام العمل.
وأكدّت إمكانية التغلب على القلق وطلب المساعدة من المختصين وزيارتهم إن دعت الحاجة.
ودعت إلى الحفاظ على الصحة النفسية للوقاية من القلق، بالتغذية الصحية وممارسة النشاط البدني، والحفاظ على العلاقات القوية مع العائلة والأصدقاء والتعبير عن المشاعر لشخص ثقة، وتعلم الاسترخاء وإدراك العلامات المبكرة للقلق، وإجراء تغييرات بسيطة في نمط الحياة للتعافي نفسيًا.
وتُعد جمعية مساندون للدعم النفسي الاجتماعي جمعية اجتماعية تطوعية بمدينة الدمام، تهدف إلى رفع مستوى الوعي للتعامل مع الصدمات والأزمات المختلفة، وتعزيز طرق الوقاية من الجرائم في المجتمع وتقديم الدعم لضحايا الجرائم بمعية مختصين مؤهلين من الجنسين بالمنطقة الشرقية.
