”آيات احليل“.. تخلت عن الوظيفة لتبدع في صناعة البخور والعطور

شابة من بلدة الربيعية ببلدة تاروت في محافظة القطيف، خريجة تقنية مكاتب وسكرتارية عام 1427 هـ، إلا أن دراستها لم تمنعها من ممارسة هوايتها في صناعة البخور والعطور والزيوت الفواحة.
”آيات حسن احليل“، قررت التخلي عن الوظيفة، والتفرغ لتطوير مشروعها، وقالت: المشاريع في بداياتها لا تغني عن الوظيفة كدخل ثابت، ولكن بعد التطوير يمكن التفرغ له.
وأوضحت لـ ”جهات الإخبارية“ أن عائلتها تحب دمج الزيوت مع بعضها؛ لاستخراج روائح مختلفة لاستخدامهم الشخصي، ومن هنا بدأت الهواية لديها.
وأضافت: في البداية، تشاركت وإخوتي لبدء مشروع صناعة عطور خاصة، ثم بعد فترة أتبعته بافتتاح مشروعي الخاص ”ورد وبخور“.
وعن طرق تصنيع البخور، قالت: بداية يتم العمل على الزيوت واختيارها، وإجراء تجارب للحصول على تركيبة عطرية جميلة، ثم إضافته للعود، وبعدها تعتيقه لفترة من ثلاثة أسابيع إلى شهرين، حتى يصبح جاهزًا للتعبئة والبيع.
وأضافت: ”حاليًا النوع الي نعمل عليه هو المبثوث، ونعمل مستقبلاً على إضافة أنواع جديدة“.
وأشارت إلى ضرورة مراعاة اختلاف الأذواق بين الناس، وميولهم للروائح الشرقية أو الفرنسية، موضحةً أنها عملت على دمج بعض التركيبات الجديدة.
وتحدثت عن الفرق بين الأحادية والمستنسخ، وأن الزيوت الأحادية هي زيوت مركزة من أنواع معينة، مثل الفانيلا أو الليمون وغيرها من المستخلصات العطرية.
وأكملت أن الزيوت المستنسخة هي تركيبات وخلطات جاهزة لروائح عطور شرقية وفرنسية تستخدم في صناعة العطور والبخور.
وتابعت أن الفرق بينهم أن الزيوت الأحادية تتيح إنتاج العطر حسب الذوق، أما المستنسخ فهي تركيبة جاهزة للاستخدام.
وذكرت أن صناعة العطور قبل أن تكون عمل، هي هواية ومتعة، فيها تعبر عن ذوقك وشخصيتك وتعطي انطباعًا عنك للآخرين.
وشجعت الفتيات بأن من تجد في نفسها هذا الميل، لا تتردد وتدخل في المجال، الذي ستجد فيه المتعة، مختتمةً: ”بنات ونساء البلدة يمتلكن مهارات وإمكانيات تساعدهم على التطور“.