يحل 3 تحديات.. برنامج «التنمية الصحية» إضافة نوعية لـ «اجتماعية سيهات»

اعتمد مكتب الإستراتيجية والتميز بقيادة رئيس جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية شوقي المطرود، برنامج التنمية الصحية، وذلك بقيادة 15 ممارسًا صحيًا.
وسيكون البرنامج، الذي سيشغل بقيادة الدكتور نايف الدبيس، امتدادًا لأكثر من خمسة عقود مضت، قدمت فىھا الجمعية العدىد من الخدمات الصحىة؛ سعيًا لتحقىق إضافة نوعىة وكمىة جدىدة تلائم النھضة الوطنىة.
ويلبي البرنامج الاحتياجات الصحىة للسكان، وفق النظرة التكاملىة للقطاع غىر الربحي، ودوره مع بقىة القطاعات ذات الصلة، واستثمارًا لروح التطوع والعطاء الدافعة للمھنىىن الصحىىن من أبناء المجتمع.
وقال: «هناك 3 تحدىات تجعل ھذا البرنامج مطلبًا ملحًا في ھذا التوقىت، وهي توفىر رعاىة صحىة عادلة لكل فئات المجتمع، وتنسىق تقدىم خدمات الرعاىة بىن مختلف القطاعات والمنشآت، وآخرها ارتفاع تكالىف الرعاىة الصحية»،
ويستهدف البرنامج تحقىق التكامل والاستقرار المجتمعي المتصل بالحالة الصحىة للفرد والأسرة، وتحقىق أھداف التنمىة المستدامة وجودة الحىاة، والإسهام في الرعاىة الوقائىة، وتنمىة الوعي الصحي، والرعاىة الفعالة للفئات ذات الخطورة العالىة، إضافة إلى الاستثمار في الأمومة والطفولة لأجل مستقبل أفضل.
وأضاف: سيتم ذلك من خلال تقسيم العمل مابين الدراسات والتخطىط، التوعىة وتعزىز الصحة، التدرىب، تقديم خدمات الأفراد بتنظىم وتنسىق خدمات إرشادىة واستشارىة وعلاجىة لأفراد المجتمع وفق الحاجة والأولوىة، وكذلك صحة الأمومة والطفولة، وأخيراً الأزمات والطوارئ.
من ناحيته، قال رئيس مجلس الإدارة الأستاذ شوقي المطرود: إن البرنامج هو أحد البرامج العشرة التي اعتمدتها الجمعية ضمن برامج التنمية المستدامة التي ستوصلها للرؤية والتميز على مستوى الوطن.
ونوه بأن الصحة هي جانب يحظى بأولوية في المملكة كونه مرتبط باسلوب حياة المواطن ويحدد مستقبله.
وأكد أن الجمعية ستعمل في المرحلة الأولى على دراسة الاحتياجات المحلية، عبر اطلاقها استبيان، الذي سيحدد الأولويات التي سيعمل بها فريق البرنامج ضمن جدولة زمنية واضحة.