آخر تحديث: 14 / 5 / 2025م - 11:41 م

ملتقى «المواءمة».. 51 مليون ريال لـ «الخيرية» وحملات لـ 209 جمعيات

جهات الإخبارية ايمان الشايب - تصوير: يوسف علي ، حسن سويد - القطيف

أكد وكيل الوزارة لتنمية المجتمع أحمد الماجد، أن مقدار الدعم المالي للجمعيات الخيرية والتنمية الاجتماعية أو الدعوة والإرشاد وتحفيظ القرآن في المنطقة الشرقية، بلغ مقدار 51 مليون ريال خلال العام الماضي 2022 م.

وأشار إلى وجود 209 جمعيات في المنطقة، نفذت حملات أسرية في 2022 م، بمشاركة 184 جهة، واستفاد من خدمات الإرشادات أكثر من مليونين مستفيد حول المملكة.

ولفت إلى تواصل العمل على تأسيس الدعم المالي للجمعيات، بتأسيس صندوق دعم الجمعيات الذي بدأ في هذا العام 2023 م، على أن يكون فيه استدامة مالية.

وأكد ابتكار عدة برامج ومناشط، بالتعاون مع القطاع غير الربحي، ومن البرامج التي تم البدء فيها، برنامج ”سخاء“، وهو أحد أفكار ولي العهد.

جاء ذلك في ملتقى ”الموائمة“، الذي نظمه مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف، بالتعاون مع إدارة التمكين المجتمعي بوكالة تنمية المجتمع في قاعة الملك عبدالله الوطنية للمناسبات.

حضر الملتقى مدير فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن المقبل، وعدد من الشخصيات الاجتماعية والقيادية، وكان ذلك بقاعة الملك عبدالله الوطنية للمناسبات.

واستهدف الملتقى لجان التنمية الاجتماعية التي تمت مواءمتها مع نظام الجمعيات، في لقاء حضوري وعن بعد، وفاق عدد الحضور في القاعة عن 200 فرد.

وشهد الملتقى مشاركة لجان من محافظة القطيف ورأس تنورة والخبر والجبيل والدمام والأحساء وحفر الباطن وغيرها.

ولفت الماجد إلى ضرورة تعزيز المسؤولية الاجتماعية ما بين القطاع الخاص وغير الربحي متمثلاً في الجمعيات الاهلية ومساعدتهم على عقد الشراكات وعمل المشاريع المستدامة.

وأشار إلى ان المسؤولية الاجتماعية تعد أحد أوجه المسارات التي تعمل عليها الوكالة.

وذكر بأن أحد التعاونيات الآن في منطقة عسير تعدى مدخولها 600 مليون ريال حيث تعمل في الدواجن، لافتًا لسعيهم لاستنساخ هذا النموذج في مناطق المملكة ليعم النفع.

وتطرق للحديث عن أحد المشاريع التي عملوها في الوزارة حيث كانت ما بين القطاع الحكومي والخاص متمثلاً في القطاع المصرفي البنوك.

وبين بأن البنوك انشأت مع الوزارة مركز التميز للتوحد حيث كانت تكلفته حوالي 530 مليون ريال، مردفًا القول ”دفعت منها البنوك 286 مليون والوزارة ممتلكات عينية تتمثل في أرض مساحتها 25 ألف متر و7 مباني جاهزة للاستخدام“.

وتحدث بفخر عن المركز الذي أصبح يشار له بالبنان ويقارب عالميا ”center of excellence“ وتقدر طاقته الاستيعابية بأكثر من 500 طفل لتخصيص في بعض الحالات معلم لكل طالب.

وقال بأنها عززت مفهوم المسؤولية الاجتماعية، مشيرًا للعمل على تعزيزها بشكل أكبر والذي أصبح بعدة ممكنات.

من جهته، تناول مستشار وكيل الوزارة للتنمية السابق مدير إدارة التمكين بالإدارة العامة للإشراف الفني على الجمعيات والمؤسسات الأهلية رائد المالكي، التعريف بالإدارة العامة للإشراف الفني على الجمعيات.

وأشار المتحدث م. أيمن فلاتة إلى آليات ومسارات الدعم المالي لصندوق دعم الجمعيات، وأنه سيتم تطوير هذه الخدمة في 2024 م.

وبين كيفية رحلة العميل في الجمعية، مع تطوير الموقع الإلكتروني من ناحية تقديم الطلب والخدمات الإلكترونية، ودعم الدراسات والبحوث.

وقال: أهم ما في الصندوق، ركيزة الاستدامة المالية، وهدفها نمو وتطور القطاع، وأن توجد الكثير من الصناديق المتخصصة التي تساعد الجمعيات في توفير الحلول المالية ونمو وتطور القطاع كذلك دعم البرامج والمشاريع.

وأشار إلى الوصول إلى مراحل متقدمة، مع العمل مع العديد من الجمعيات، والمشاركة مع العملاء، في رحلة طويلة من العمل بالتأسيس والإنشاء.

قال مدير فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن المقبل: إن الوزارة وضعت إطارًا للجمعيات الخيرية الأهلية؛ لتنسجم مع التحول التي تشهده بلادنا، والتي توافق رؤية مملكتنا 2030 م.

وأشار إلى تغيير مسمى الجمعيات الخيرية الأهلية لتكون رائدة اقتصاديًا وتنمويًا، وهذا من إستراتيجيات رؤية المملكة، بما ينسجم مع الحراك الذي تستهدفه الوزارة.