آخر تحديث: 14 / 5 / 2025م - 11:41 م

أستاذ اقتصاد: البقاء في «منطقة الراحة» يؤدي للجهل.. وتغيير الأفكار «ضرورة»

جهات الإخبارية سوزان الرمضان - القطيف

دعا أستاذ الاقتصاد والاستثمار ماهر آل سيف، إلى ضرورة تغيير الأفكار؛ لتتطور المخرجات ”النتائج“ إلى الأفضل.

وقال في دردشاته الاقتصادية عن ”تغيير الأفكار“، عبر قناته في ”إنستغرام“: إن البقاء في منطقة الراحة بنفس المكتسبات المعرفية السابقة، وشبكة العلاقات نفسها، يؤدي إلى الجهل بالتطورات، وعدم الإحاطة بتغير الأجيال في الأساليب والتفكير، وتكرار الأخطاء.

ولفت إلى أهمية الثقة بالنفس والخطاب معها بإيجابية لدفعها للأمام، والذي يستتبعه حسن التخطيط والدراسة قبل التنفيذ.

وبين أن المخرجات ستبقى على حالها إذا لم يتم السعي للمعرفة والوقوف على المستجدات ”فلا يتغير ما بالداخل حتى يتغير التفكير“.

وأوضح الفرق بين ”العقلية الغنية، والفقيرة“، في أن الأولى تسعى للمعرفة والإطلاع على كل جديد خاصة في مجال العمل لتطويره، واثقة من نفسها والذي يؤثر في الأداء، الميل إلى الإدخار والاستثمار، والقدرة على إدارة المال وتسليم المهمة لآخرين في حال العجز عنها، البحث عن المعلومة والتجربة لتصريف معظم الشؤون قبل طلب المساعدة أو التوصيات من الآخرين.

وبين أن ”العقلية الفقيرة“ تتسم بضعف الثقة بالنفس، الثبات على الفكر القديم، والاستسلام للمعوقات والمبررات، الاكتفاء بالوظيفة وعدم البحث عن مصادر أخرى للدخل، ضعف إدارة المال، وعدم الاهتمام بالادخار أو الاستثمار.

وشدد على أهمية الادخار والاستثمار والتنويع في مصادر الدخل، داعياً من تنقصه المعرفة إلى سؤال الأصدقاء، أو رواد الأعمال، أو مشاهدة حلقات اقتصادية تبثها وزارة التجارة من الغرفة التجارية، أو البدء بمشروع لا يتطلب رأس مال كبير.

وذكر أن الدولة تتجه للتخصيص ضمن رؤيتها، ومن يريد الثراء فلا بد من تجارة الأعمال، ولا تكفي الوظيفة لذلك، موضحاً أن توجهات التجارة قد تغيرت بعد رؤية 2030، فلابد من الإطلاع عليها للتعرف على المشاريع المستقبلية للملكة، والوظائف والتخصصات المطلوبة.

ولفت إلى أهمية التربية القائمة على التعاون والمشاركة بين أفرادها، ودورها في تشكيل الشخصية الواثقة القادرة على تصريف شؤونها، لا الإتكالية في التربية الرعوية.

وذكر أن مواكبة الأجيال تستدعي الإطلاع والمعرفة، والإقتراب منهم للتعرف على عقلياتهم، متطرقاً إلى إلى بعض مصادر المعرفة كالتوعية بالمساجد، القراءة، الاستماع للبرامج التعليمية عن طريق اليوتيوب وغيرها.