أمير الشرقية: الأوقاف توفر التمويل المستدام للخدمات الخيرية
أكد الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، اهتمام الدولة بالأوقاف، من خلال إنشاء الهيئة العامة للأوقاف، وتشجيع الحوكمة وتطوير التشريعات في هذا المجال.
وأوضح أن ذلك يأتي سعيًا لتعزيز دور الأوقاف في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع وسن الأنظمة التي تحفظ الأوقاف وتسهم في تطويرها.
وقال سموه: «أدت الأوقاف دوراً رئيسياً عبر التاريخ لتوفير تمويل مستدام للعديد من الخدمات الاجتماعية والخيرية».
وأضاف: «الأوقاف كما هو معلوم، هي أصول تخصص بطريق التبرع أو الوصية لأغراض خيرية عامة أو خاصة مفيدة للمجتمع، ومن يسهم بها ويقوم عليها هم أهل خير وفضل وإحسان ويحتاجون التشجيع والعناية».
جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بديوان الإمارة، اليوم، أعضاء لجنة الأوقاف بغرفة الشرقية، بحضور رئيس مجلس إدارة الغرفة بدر الرزيزاء، ورئيس اللجنة د. عايض بن فرحان القحطاني.
من ناحيته، رفع رئيس لجنة الأوقاف د. عايض القحطاني الشكر لأمير المنطقة الشرقية على اهتمامه وتوجيهاته السديدة للجنة، وأوضح أن اللجنة تستهدف تشجيع رجال الأعمال والقطاعات الخاصة على تأسيس الأوقاف.
وتابع: تُعتبر الأوقاف أحد الروابط الأساسية في التنمية الاقتصادية والصحية والتعليمية؛ للإسهام في المسؤولية الاجتماعية.
