«الساحة الغنائية إلى أين؟».. حوار فني ينهض بالأغنية واكتشاف المواهب بالدمام

جاسم: منتدى فنون الدمام يساعد في النهوض - بالأغنية الخليجية واكتشاف المواهب
الجهام: منتدى فنون الدمام حوار ممتع للنهوض بالأغنية
أقامت لجنة الموسيقى بجمعية الثقافة والفنون بالدمام لقاءً مفتوحا مساء الاثنين تحت عنوان ”الساحة الغنائية إلى أين“ لمناقشة حال الأغنية وروادها بالمنطقة، ضمن الدورة الثانية للمنتدى الموسيقي 2023.
وأدار الحوار الناقد الفني والصحفي خالد جاسم، بمشاركة نخبة من الموسيقيين والمهتمين وبحضور رئيس لجنة الموسيقى سلمان جهام وذلك بمقر الجمعية بالدمام.
وقال ”جاسم“ في تصريحات لصحيفة ”جهات الإخبارية“: "كان عنوان الحوار المفتوح يتكلم عن الساحة الغنائية إلى أين؟ وتكلمنا فيه عن حال الساحة الغنائية سواءً من موسيقى أو من كلمات أو ألحان أو مطربين بعد تدهور وهبوط الأغنية الخليجية بشكل عام، كما تحدثنا عن الأسباب التي تساعد في نهوض الأغنية من جديد ودور جمعية الثقافة والفنون في اكتشاف المواهب الجديدة وصقلها وتقديمها للمجتمع.
وأشار إلى دور شركات الانتاج في ظهور نجوم الغناء من عام 1985 وحتى 2007، وكذلك دور شركات الانتاج في اختفاء نجوم كان لهم باع طويل في الساحة الغنائية.
وعلق ”جاسم“ قائلا: ”كانت الأمسية والحوار ممتعين، وكنا نتمنى أن يسعفنا الوقت لأكثر من هذا ولكن إن شاء الله القادم من الأيام المقبلة سنستكمل فيه هذه المواضيع وسيبقى العنوان“ الساحة الغنائية إلى أين"، وسنستضيف فنانين وملحنين وشعراء لمشاركتنا في عنوان الفعالية في الأسابيع المقبلة.
ومن جهته، قال سلمان الجهام رئيس لجنة الموسيقى بالجمعية: إن فكرة المنتدى انطلقت منذ 5 أو 6 سنوات ولكن المشروع توقف مع بداية الجائحة وهاهو يعاود ظهوره الآن بعد تجاوزنا للجائحة، وها نحن ذا في الدورة الثانية للعام 2023 وبكل نجاح واعتزاز، والمنتدى يطور نفسه ومواضيعه وأصبح رافدا من روافد جمعية الثقافة والفنون.
وأشار الجهام في تصريحات لـ ”جهات الإخبارية“ إلى أن المنتدى خلق عصفا ذهنيا وحالة نقاش ممتعة، وهو ما تفتقده الساحة الموسيقية والغنائية، معلقًا: «نحن بحاجة إلى نقاد ومتذوقي موسيقى فلدينا ملحنون ومغنون بحاجة لسماع رأي الآخرين فيهم، ونقد يوجههم ويصحح مسارهم الفني».
وأكمل الجهام: لدينا خطط أن نطلق كل أسبوع عنوان في المنتدى يعالج هذه النواحي الفنية من الموسيقى، والمنتدى لا يقتصر على الحوار أو المحاضرة ولكنه دائما يتحمل الحوارات التنظيرية والمداخلات والنقاشات، لا سيما إعطاء فرص للمواهب التي تعزف وتغني بحيث تكون هناك فرص لسماعهم من قبل الجمهور وبالتالي تبنيها فأنشطة الجمعية تركز على رعاية المواهب وإعطائها الفرص.
ومن جانبه، قال خالد سامي العويس وهو عازف بيانو بعمر 18 عاما وكان عزفه مصاحبا لأمسية اللقاء حيث شارك في جمعية الثقافة والفنون أكثر من مرة فضلا عن مشاركته في معرض الفن مرتين.
وعن تعلمه للموسيقى وعزف البيانو قال: والدي علمني الأساسيات عندما كان عمري 10 سنوات، وعندما أصبح عمري 16 سنة بدأت بتدريب نفسي وتطورت في الأمر تدريجيا حتى وصلت لهذه المرحلة.