آخر تحديث: 14 / 5 / 2025م - 11:41 م

الشاعر الجارودي يستعرض تجربته في أحدية «على صهيل الكلام»

جهات الإخبارية نوال الجارودي - القطيف

عرض الشاعر صبحي قاسم الجارودي، تجربته الشعرية التي حملت الكثير من المحطات، في أحدية ”على صهيل الكلام“، في جلستها الأسبوعية بالقطيف.

وتشكلت موهبة الجارودي في مرحلة الجامعة، بين مكتبتها الملأى بالكنوز والمخبآت، وما اكتنزته من مرجعيات متنوعة وعميقة من توفر المادة المقروءة حينها، بين كتاب نادر، ومجلة مميزة، وبحوث ضافية بكل جديد.

وكان لأساتذة الجامعة عظيم الأثر، حيث أشعلوا فتيل الذاكرة والنهم الشعري، كالدكتور الغذامي الذي أشرف على رسالة التخرج، وهي الرسالة المختلفة في الأطروحة والنتائج، وكان تحليلا يشمل البنيوية والتفكيكية.

وتناول الجارودي في أطروحته أحد أدعية الإمام زين العابدين ”يا من يقبل من لا تقبله البلاد.....“، حيث شده كتاب شرح الأسماء الحسنى للعارف السبزواري، ولفته الأسلوب، فاحتذى طريقته.

وواصل إلى نتيجة مفادها أن الإمام كان يعني نفسه في الدعاء، وبعدها كان يسرد مآلات التجربة بالقراءات الحرة والمكثفة والمتنوعة كتب المسرحيات، والقصة القصيرة.

وفازت قصة الشاعر الجارودي ”وترجل الفارس“ بالمركز الأول بنادي حائل عام 1424هج، ومن بين التجارب التي خاضها تجربته في قصيدةالمشروع، أو ديوان المشروع.

وكتب ”في ذمة الرمح“، وهو عمل حسيني بالكامل، قراءة للحدث الكربلائي والمصرع برؤية مختلفة، مزجت بين تاريخ آنية الحدث وشعرنة اللحظة، بتكثيف فني معاصر.

واستمر اللقاء بصحبة الشاعر والحضور النخبوي لساعتين ونصف، وكانت المداخلات تشتد بين الفينة والأخرى، ويبقى الشاعر رغم وقوفه في منطقة الظل يحن لتجربته الأولى التي يستعيدها كلما سنحت له الفرصة، علّ صهيل الكلام يفتق ما انقلق من نوافذ أمل وحميمية لهذه الموهبة جهة الشعر.