”الباجة“.. الطبق الشعبي المفضل للكثيرين.. هل يستعيد نضارة البشرة
يتهافت الشباب وكبار السن بشكلٍ لافت على الطبق الشعبي الـ «پاچة» هذه الأيام والتي تُعد من الأطباق الشتوية.
ترجع أكلة «الباجه» - بتضخيم الجيم - إلى المطبخ العراقي وهي عبارة عن رأس الخروف أو الغنم وأرجله المسلوقة وتؤكل مع المرق وخبز التنور، ثم انتقل هذا الطبق مع المغتربين العراقيين إلى الدول الخليجية وبعض الدول العربية.
وكانت مطلب الرجال الذي يعملون بالبناء والأعمال الشاقة التي تتطلب طاقة وبذل جهد كبير، حيث أن «الباجه» تحوي سعرات حرارية عالية تمد أجسامهم بالطاقة.
ويروّج لها بعض المختصين بالتغذية ”كمصدر طبيعي للكولاجين“ بدلا من الكبسولات المُصنّعة التي تبحث عنها السيدات بعد عمر العشرين لإستعادة نضارة البشرة وتقوية الأظافر، وكذلك تحسين أعراض التهاب المفاصل.
وينفد طبق الباجه أو كما يسميه البعض «الكراعين» من المطاعم المتخصصة به في المنطقة الشرقية بسرعة خلال هذه الأيام، حيث يتناولها محبوها على وجبة الفطور في الصباح أو وجبة العشاء في المساء.
وقام البعض بالتسابق والتحدي في طهيها بالمنزل وتوثيق ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يستغرق تحضيرها وقتا طويلا وكذلك معرفة اختيار البهارات الملائمة وكميتها المناسبة.
