آخر تحديث: 15 / 5 / 2025م - 6:52 م

لماذا يغيب الحب في العلاقة الزوجية؟ الشيخ آل ابراهيم يجيب..

جهات الإخبارية سوزان الرمضان - سيهات

دعا الشيخ صالح آل ابراهيم إلى مراعاة ”عوامل النجاح الزواجي“ لضمان حياة مستقرة وسعيدة، مستشهداً ببعضها كما جاءت في سيرة الإمام علي بزوجته الصديقة الزهراء .

جاء ذلك في محاضرة اقيمت، الخميس، بعنوان ”أسرار النجاح في العلاقة الزوجية، حياة الإمام علي والزهراء أنموذجاً“ بمسجد الرسول الأعظم ﷺ، بسيهات، بمناسبة مولد السيدة الزهراء .

وبين الشيخ آل إبراهيم أن حياة الإمام علي وزوجته الزهراء، كانت أنموذجاً أكمل وأسمى للحياة الزوجية الناجحة والمستقرة والسعيدة، لاشتمالها على جميع عوامل النجاح.

وتطرق إلى أهم العوامل ومنها ”الحاجة إلى الحب“، مشيراً إلى أنها حاجة إنسانية أساسية ومهمة في العلاقة الزوجية، ولابد من التعبير عنها قولاً وفعلاً.

وأشار إلى أن ”غياب الحب“ بحسب الدراسات سبب لأغلب حالات الانفصال، بنسبة 83%.

ونوه إلى أهمية ”الاحترام المتبادل“ بين الزوجين والذي يشمل احترام الشخصية، الآراء، الأفكار، الطباع، الذرية، الأهل، وكل ما يتصل بالشريك، ”فلا أحد يرغب أن يهان أو تهدر كرامته أو تجرح شخصيته“.

وضرب أمثلة لهدر الكرامة ”بالاستهزاء والسخرية، الاحتقار بالعنف الجسدي، المنع من الخروج من المنزل، ونحو ذلك“.

وأوضح أن احترام الزوجة لزوجها، سيؤدي بشكل طبيعي لسعادتها، لأنه سيعاملها بالمثل.

وذكر أن استخدام الألقاب والكنى المحببة للشريك أحد أشكال ”الإحترام المتبادل“.

وتطرق إلى عامل ”القيام بالمسؤوليات“ كما حددها الشارع الإسلامي، والعرف الاجتماعي، من أدوار ووظائف لا تستقيم العلاقة الزوجية إلا بها.

وأشار إلى الشعور بالظلم والغبن من الشريك الذي يقوم بما عليه، بينما يتقاعس الآخر عنها، كالزوج الذي يهمل عملية الإنفاق والزوجة التي ترمي بمسؤولياتها على الأهل أو الخادمة مما يصيب العلاقة بالإهتزاز والاضطراب.

وذكر من العوامل التي تبعث على الامتنان والتقدير ”مراعاة الشريك“ وعدم التكلفة عليه مادياً وجسدياً، خاصة إذا كان يمر بظرف معين.

ولفت إلى أهمية عامل ”حل المشكلات“ متطرقاً إلى ما توصلت له دراسة، من أن امتلاك الزوجين لتلك المهارة يقلل حالات الطلاق إلى النصف.

وقال ”ليس المطلوب منع حدوث المشاكل“ لأنه يخالف الطبيعة البشرية التي جبلت على الاختلاف، وإنما المطلوب ”التعامل معها“ احتوائها، التفاهم بشأنها، وضع حلول، ومعرفة مسؤولية كل من الطرفين في حدوثها، في حوار هاديء.

ولفت إلى أهمية زيارة الخبراء والمختصين في العلاقات الأسرية إذا وصلت إلى طريق مسدود.

وبين ان العوامل للنجاح الزواجي متعددة، ولا بد من معرفتها والأخذ بها لضمان حياة مستقرة وسعيدة.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
محمد
[ صفوى ]: 16 / 1 / 2023م - 10:00 ص
من احد اهم الاسباب لهدم العلاقات الزوجية
هي قبول الزوج صداقات نسائية ع الفيس بوك و استقباله رسائلهم
و الدخول في مجموعات الفيس بوك المختلطة التي تلوث اسم البلد بمحتواها الفاسد
يجب محاسبهم لتلويث سمعة القطي... بهذا المحتوى المشين المليء بالاختلاط و المفاكهه الغير مشروعة بين الرجال و النساء و التبريكات و التهاني للعضوات بعيد ميلادهم و هو في الواقع لا يبارك لزوجته بعيد ميلادها و لايهتم بحفظ تاريخ زواجهم او تذكره ، لكنه يهرع لتبريكات الميلاد و الاعياد و راس السنة للعضوه التي توهمه بانها في عمر الزهور و هي تجاوزت سن اليأس لكن عقولهم محجوبه و مغلفه وراء هذا الانجرار لكي لايكونون اقل من بقية زملائهم المراهقين ، او لكي يستعيد ثقته بنفسه و يشعر بانه مرغوب و ان مراهقة تسعى وراءه ، من وقع عقدا بينه و بين امرأه فيجب ان لا يتحدث مع اي امرأه غيرها لانه بذلك السبب في هدم حياته الزوجية وليس الزوجة ، و لا يتوهم ان مايحدث في الفيس بوك يبقى فيه بل زوجته و ابنائه يمكنهم الاطلاع عليه و معرفته ، لو يتخيل فقط ان ابنه يرى محادثته مع الغريبات ماذا ستكون ردة فعله و كيف سيواجهه طول العمر و هو يعلم ان صورته بالتأكيد تهشمت في عيون ابنائه و زوجته بسبب مراهقته المتأخره