تطوير آليات الرقابة المجتمعية بالشرقية لتصحيح السلوكيات الخاطئة
بحثت أمانة المنطقة الشرقية، وفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالشرقية، آليات تطوير تفعيل برنامج الرقابة المجتمعية بين جمعيات القطاع غير الربحي ومستفيديها والمراكز، والدور والمؤسسات التابعة للفرع.
يأتي وذلك بهدف نشر الوعي بين أفراد المجتمع من أجل تصحيح السلوكيات الخاطئة وصولا للحفاظ على بيئة خالية من التلوث ومعالجة التشوهات البيئية، من خلال تنظيم العديد من البرامج النوعية والأنشطة داخل هذه الجهات.
وأكد وكيل الأمين للخدمات محمود الرتوعي، أهمية استفادة الجهات التابعة لفرع الوزارة من البرنامج، والذين يمثلون شريحة كبيرة في الدور والمؤسسات والمراكز المختلفة.
وأشار إلى أن أحد أهم أهداف المبادرة، إشراك المجتمع وقناعتهم بأهميتها ودورها، ما يسهم في علاج السلوكيات الخاطئة التي تعد بداية الطريق نحو الحفاظ على مقدرات الدولة والمكتسبات الوطنية والعيش في بيئة نظيفة خالية من الملوثات والعشوائية.
ولفت إلى التطرق لإقامة العديد من البرامج والأنشطة والمحاضرات التوعوية والفعاليات المختلفة داخل كافة الجهات التابعة لها، وتسليط الضوء على أهمية الرقابة المجتمعية ودور المراقب المجتمعي والمكتسبات التي تتحقق من تطبيق المبادرة لرفع مستوى جودة الحياة.
من جهته، أكد مدير فرع الوزارة بالشرقية عبد الرحمن المقبل، الحرص على دعم الشراكة مع أمانة الشرقية، وتعزيزها في إطار التكامل بين الجهات المعنية، معربًا عن تقديره لجهود الأمانة في برنامج الرقابة المجتمعية.
وأشار إلى أهمية تطبيق مفاهيم هذا البرنامج بين دور ومراكز الإيواء والجهات التابعة لفرع الوزارة بالمنطقة، وأن البرنامج من أهم المبادرات المجتمعية التي تعنى بمواجهة العديد من السلوكيات الخاطئة التي تحدث في المجتمع.
وتابع أن فرع الوزارة أسهم في تحقيق رسالة الحملة وتعزيز أنشطتها ودعمها ورفع مستوى الوعي بالحفاظ على البيئة ومقدرات الدولة المختلفة انطلاقا من أهداف الحملة.
