مؤتمر ”الأمراض المزمنة بالقطيف“.. يستهدف نقل الخبرات العالمية

شهد المؤتمر السادس للمستجدات في الأمراض المزمنة في القطيف، اليوم، تقديم عدد من التوصيات والبحوث القيمة لكيفية التعامل مع الأمراض المزمنة.
واستفادت الكوادر الطبية بجميع الأقسام من البحوث، التي جاءت نتيجة إعداد بحوث لأطباء في خارج المملكة؛ لنقل المعرفة، وإثراء الأقسام الطبية.
جاء المؤتمر نتيجة تعاون بحثي ثنائي بين مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، ومستشفى القطيف المركزي.
وقال استشاري طب الأسرة وأمراض الشيخوخة ورئيس قسم طب الأسرة والعيادات الشاملة بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بمدينة الرياض د. لؤي خالد باسودان: إنه
تشرف بالتواجد في مستشفى القطيف المركزي.
وأشار في حديثه لـ ”جهات الإخبارية“ إلى أن فكرة المؤتمر قائمة لأكثر من خمس سنوات، وكونت تعاونًا بين مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض ومستشفى القطيف المركزي على أيدي قامات علمية.
وأوضح أن المؤتمر يستهدف نقل المعلومات والخبرات المكتسبة من الخارج ومن إمكانيات المستشفى لجميع مقدمي الرعاية الصحية في الوطن الغالي.
وبين الدكتور باسودان أن تقديم المعلومات الطبية المبنية على البراهين التي تم نشرها في البحوث والمؤتمرات مؤخرًا في آخر دراسة.
وتابع أنه يتم نقل هذه المعلومات إلى مقدمي الرعاية للخدمات الأولية سواء في طب الأسرة أو الباطنية أو الأطفال وغيرها.
ولفت إلى تزويد الأقسام بالمعلومات الحديثة لتمكينهم من تقديم الرعاية الطبية، وأن مؤتمر هذا العام فيه بعض المواضيع الشيقة والثمينة التي تخدم الرعاية الصحية اليومية من أمراض السكري والضغط والقلب وغيرها.
وبين المنسق الخاص بقسم خدمات التعاون الصحي بين مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض ومركز الأبحاث وشبكة القطيف الصحية الدكتور محمد درويش، أن المؤتمر يخدم الكادر الطبي وجميع الأقسام الطبية في المستشفى.
وأشار إلى أن خدمات التعاون الصحي بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث بالرياض، فرع مستشفى القطيف المركزي افتتح عام 2007 في شبكة القطيف الصحية يخدم فيه المرضى بمحافظة القطيف.