آخر تحديث: 15 / 5 / 2025م - 11:38 م

القطيف.. ورشة لصناعة ”المبادرات التنموية“ في جمعيات القطيف

جهات الإخبارية حليمة بن درويش - القطيف

تناولت ورشة ”صناعة وبناء المبادرات التنموية“، عدة محاور حول أهمية بناء المبادرات وصناعتها في مجالات التنمية المتعددة ”الاجتماعية والثقافية والصحية والتعليمية والبيئية والإسكان“.

وقدم الورشة، التي نظمها مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف المدرب عبدالله السلطان، وذلك ضمن تمكين القطاع غير الربحي في التطوير الاستراتيجي. بحضور عدد من جمعيات المحافظة.

وأوضح السلطان الفارق بين المبادرات التنموية، والمشاريع التنموية، رغم الخلط الكبير بينهما، إلا أنه بالإمكان معرفة ذلك ببساطة، فالمبادرة طالما كانت فكرة وخطة لمعالجة قضايا اجتماعية وتنموية تظل مجرد مبادرة مطروحة ولكن تحولها إلى حيز التنفيذ يجعلها مشروعًا.

وطرح عدة أمثلة على تصميم المبادرات، بمعية الحضور، الذين شاركوه في التطبيقات الفردية، وفي مساحة النقاش المفتوحة.

وأشار إلى ضرورة مراعاة عدة أمور عند تصميم المبادرات، وأهمها أن تكون ملبية للاحتياج الفعلي، ومناسبة للفئة الموجهة لها المبادرات، مشددًا على أهمية أن تكون وفق دراسة وبأنها قابلة للتحقيق بعمل مؤسساتي.

وأكد مدير المركز بركات الصلبوخ تميز الأرباح المحققة في المجالات التنموية، لاسيما التي تتميز بالقيمة المعنوية ذات الأثر المستدام، مبينًا أن القطاع غير الربحي هو أحد أهم القطاعات التنموية المساهمة في رؤية المملكة 2030.

وذكرت مساعد مدير مركز التنمية الاجتماعية فاطمة اليوسف، أن المستفيد الداخلي، أهم مشاريع المركز، وأن الجمعيات الخيرية والتنموية، أول شريحة لمفهوم المستفيد الداخلي للمركز ومن ثم الموظفين والموظفات.

وبينت أن مثل هذه الورش التي تدعم تمكين هذه الجهات هي أولويات ترفع من مستوى الخدمة المقدمة، وأن هذه الجهات ذات تنوع فكري ومعرفي قادر على ذلك.