آخر تحديث: 15 / 5 / 2025م - 11:38 م

الشيخ المطر.. هذا أصل شجرة «الكريسمس» وحكم المتاجرة بها

جهات الإخبارية تغريد آل إخوان - القطيف

نفى الشيخ محمد المطر وجود إشكال شرعي بالاحتفال وتهنئة أهل الكتاب بأعيادهم، كميلاد النبي عيسى ورأس السنة الميلادية وعيد الفصح.

وتحتفي أغلب دول العالم بتنظيم الفعاليات وتقديم التهاني في نهاية ديسمبر من كل عام ترحيبا بالعام الجديد. واعتادت الغالبية - لاسيما من يدين بالمسيحية - على شراء شجرة مخروطية الشكل وتزيينها بالأنوار وبعض الديكورات الصغيرة حتى أصبحت رمزا تقليديا تحت مسمى شجرة الميلاد.

وقال الشيخ المطر يوم الجمعة الماضية في جامع الإمام المهدي بالأحساء: ”نحن نؤمن كمسلمين بنبي الله عيسى وأمه السيدة مريم عليهما السلام، واحتفالنا بذكرى ولادته وتقديم التبريكات والتهاني مع زملائنا وأصدقائنا من أهل الكتاب وغيرهم جائز“.

ونبه في الوقت ذاته، أن الاحتفال بهذه المناسبات يجب أن يكون بعيدا عن الفسق والرقص والمجون والتعري الذي تتخذه بعض الشعوب، واستبدال ذلك باستذكار مآثر النبي عيسى وسيرته وحياته مع الناس لأخذ العظة ونحوها.

ولفت إلى أن ليلة ميلاد النبي عيسى يجب أن تكون ليلة قيّم ومبادئ وليس كما يسميها البعض ”ليلة فلّة“ ينبذون فيها كل ما جاء به النبي عيسى من أخلاقيات وعِبر خلف ظهورهم.

وتحدث عن أصل ”شجرة الميلاد“ الذي يعود إلى قومٍ كانوا يعبدون الشجر، فيضعون في كل بيت شجرة مضيئة إلى أن عَدِلوا عن عبادة الأشجار لعبادة الله عزّ وجّل والإيمان بنبيه عيسى .

وأوضح أنه لا زالت مسألة الشجرة موجودة لدى المسيحيين كرمز تقليدي.

وبيّن أن متاجرة المسلمين بـ ”شجرة الكريسمس“ لا بأس به، مادام لم يُرد به باطلٍ وترويج للديانة المسيحية والاعتراف بها كدين حق أعظم من الإسلام.

ودعا المسلمين إلى القيام بعملية جرد لأعمالهم الحسنة والسيئة وإنجازاتهم العلمية والعملية والفكرية مع حلول العام الميلادي الجديد، والتخطيط بجد إلى التغيير الجيد نحو الأفضل.