شاهد.. مدمن ”الشبو“ يحكي تفاصيل دمرت حياته «فيديو»
بعد أن وقع في شباك تعاطي مخدر ”الشبو“ يحكي الشاب ”محمد“ تفاصيل مؤلمة عاشها بسبب سيطرة الإدمان عليه.
وكان اللقاء مع ”محمد“ الذي يخضع للعلاج في أولى حلقات مسلسل ”الأمل“ وهي من انتاج سينما قروب، وقاد الحوار الزميل أمجد القواعين يكشف خفايا خطورة ذلك المخدر على فئة الشباب بالمنطقة.
وقال ”محمد“ بأنه قد تعاطى مخدر ”الشبو“ في عمر التاسعة عشر حيث اغواه احد أصدقائه للتجربة ودله الفضول للتعاطي ومن هنا بدأت المشكلة.
وتابع بلغة الألم والتحسر بأنه بسبب الإدمان تم طرده من العمل فقد تحول لوحش كاسر يمشي على الأرض، ولم تتحمل أسرته وجودة وتركته زوجته بسبب سلوكه العدواني.
و”الشبو“ أو كما يعرف ب ”كريستال ميث“ أو الآيس هو مادة مخدرة كيميائية خطيرة تسبب إدمان المتعاطي من أول تجربة، على عكس بقية ”المنشطات المخدرة“ التي تعود أصولها لمواد نباتية.
وذكر المحاضر مصطفى الأسود بأن المخدرات وكما يسمونها بمتغيرات المزاج تنقسم إلى طبيعية وكيميائية، مشيرًا إلى إن الطبيعي يأخذ وقتًا أطول على عكس ”الشبو“ الذي يسبب الإدمان من أول استخدام.
وقال المحاضر مكي آل قريش أن اضرار ”الشبو“ تصل مباشرة للدماغ، ويطلبها المتعاطي بشكل مستمر بعد استخدامها.
وذكر الباحث سلطان الوجيه أن مادة ”الشبو“ المخدرة قد صنفت من أخطر المواد من عائلة ”المنشطات“ تفوق اضرارها ”الكوكايين“.
ولفت الوجيه إلى أنه من اضرارها زيادة النشاط والهيجان والشكوك الكاذبة تجاه الآخرين وقد يسبب الوفاة لاسمح الله.
ولم يغفل رجال الدين عن توعية الشباب بأضرار المخدرات والتي من أكثرها خطورة ”الشبو“، فقد ضجت المجالس وخطب الجمعة بالكثير من المحاضرات وكانت ذروتها بعد وقوع حادثة حريق صفوى المؤلمة.
وقد أقدم شاب متعاطي في مقتبل العمر شهر رمضان من العام الماضي بحرق أبويه واخته قبل أذان المغرب، في فاجعة اليمة قد هزت جميع محافظة القطيف.
ووجه الشيخ حسن الصفار رسالة في حلقة ”الهروب من الشبو“ قال فيها بأنه لايكفي الحديث التوصيفي بأن نوصف المشكلة ولكن دعا إلى الحاجة لتكوين مجاميع شبابية في أوساط الشباب أنفسهم.
وشدد الشيخ الصفار على الشباب المتدين بوضع برامج استكشاف مواضع الخطر عند الشباب وتشجيعها منعًا لتفاقم المشكله والحد منها.
