محافظ الأحساء: المشاريع الخدمية والتطويرية تسهم في تحقيق رؤية 2030

أكد الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، أن المشاريع الخدمية والتطويرية التي تُنفذها أمانة الأحساء، تعزز وتسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030.
وأشاد بخطط الأمانة، ومبادراتها الاستراتيجية في تنفيذ المشاريع التنموية والخدمية، في ظل الدعم اللا محدود من لدن قيادتنا، وتوجيهات ومتابعة الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، ونائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان.
واطلع، خلال زيارة مقر الأمانة، اليوم، على مساعي وجهود الأمانة لإتمام وإنجاز المشاريع التطويرية والخدمية القائمة، والبدء في الخطط التنفيذية للمشاريع القادمة ضمن الخطة الاستراتيجية ”المحفظة الخمسية“، والتي تتركز في تنفيذ 10 مبادرات ”إنشاء وتطوير شبكة الطرق الحضرية، وإنشاء وتطوير المباني والمرافق البلدية، وسفلتة المخططات ذات الأولوية لأراضي المنح، وتهيئة المواقع الاستثمارية، ومعالجة التشوه البصري وتحسين المشهد الحضري، ومشاريع تصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول، والمشاركة في تدعيم إيرادات وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ومشاريع أنسنة المدن، وتعزيز السلامة المرورية في الطرق، وتحسين آليات إدارة المشاريع، ورفع كفاءة تصنيف المقاولين والاستشاريين“، وذلك من خلال تنفيذ نحو 322 مشروعًا.
وتجوّل على مرافق الأمانة، واجتمع سموه بأمين الأحساء م. عصام الملا، ووكلاء وقيادات الأمانة، واطلع على استراتيجية ورؤية وأهداف الأمانة، إضافةً إلى استعراض تجربة الأمانة في إعداد وتنفيذ المخطط الاستراتيجي للأحساء.
وكشفت الرؤية الإقليمية المقترحة لواحة الأحساء، بحسب أبحاث ودراسات المخطط الإرشادي، عن عدد من المحددات، تتمثل في أن الأحساء مطلة على الخليج العربي، ومن ثم فإن معظم المشروعات المقرة بها تخدم المملكة، وتعزز الخطط الاستراتيجية للقطاعات الحكومية وتنفيذ المشاريع التنموية.
وشهد الاجتماع تقديم عرض مرئي لـ ”المردم البيئي“، والذي يُعتبر الأول من نوعه على مستوى المملكة، ويستهدف تدعيم استراتيجيات الأمانة في تطبيق وسائل المحافظة على البيئة، عبر استخدام عناصر تقنيات الردم الصحي، ورُوعي في تنفيذه محاكاة عناصر واشتراطات البيئة بأحدث التجهيزات بنظام الخلايا الهندسية، وأن تكون هذه الخلايا مُبطنة بطبقة تمنع تسرب العصارة لباطن الأرض واختلاطها بالمياه الجوفية، مع الأخذ في الاعتبار أن خطط الأمانة رُوعي فيها النمو السكاني وارتفاع معدلات النفايات مستقبلاً، بالإضافة إلى مبادرة ”فرز النفايات من المصدر“ عبر توزيع نقاط مصادر ”حاويات الفرز وإعادة تدوير النفايات“؛ لرفع ثقافة أفراد المجتمع ومستوى الوعي في المحافظة على البيئة، عن طريق برامج بيئية متخصصة، لما لذلك من مردود إيجابي على البيئة، من حيث تقليل حجم النفايات والاستفادة من بعض النفايات وإعادة تدويرها.
واستعرض الاجتماع جهود أمانة الأحساء في معالجة التشوه البصري وتحسين المشهد الحضري، ومنجزات الأمانة في الحملة المشتركة للقطاعين الحكومي والخاص لمعالجة التشوه البصري والتي دشنها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية خلال الفترة الماضية.
واطلع على أهم منجزات رحلة التحول الرقمي في الأمانة، من خلال تبني وتنفيذ أحدث الأنظمة التي تسهم في تسهيل الآليات الشاملة؛ لتطوير بيئات الأعمال، ورفع مستويات كفاءة الأداء، والإسهام في تطبيق استراتيجية المدن الذكية للقطاع البلدي والسكني، إضافةً إلى إبراز شراكات الأمانة وبرامج المسؤولية الاجتماعية، وخدمات العملاء وتجربة العميل، والفرص الاستثمارية وتنمية إيرادات القطاع البلدي.