أمير الشرقية: دعم القيادة لـ «الآثار والتراث» أثمر العديد من المشاريع
أشاد الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بالدعم الكبير الذي توليه القيادة للتراث، والعناية به، وأثمر عن تنفيذ العديد من المشاريع، وإصدار الأنظمة المتعلقة بالتراث الوطني في مجالاته المتعددة.
جاء ذلك خلال استقباله، بمكتبه بديوان الإمارة، اليوم، رئيس مجلس إدارة جمعية الآثار والتراث بالمنطقة الشرقية سعود القصيبي، يرافقه أعضاء مجلس الإدارة.
من ناحيته، قال القصيبي: إن جمعية الآثار والتراث بالمنطقة الشرقية جمعية أهلية غير ربحية تعنى بالآثار والتراث وتتضمن رؤيتها الحفاظ على آثار وتراث المنطقة الشرقية واستكشافه، وتنطلق رسالتها من الحفاظ على آثار المنطقة وتراثها الثقافي وإبرازه وعرضه بطريقة ملهمة، والمساهمة في بناء مجتمع يحافظ عليه ويثمن قيمته من خلال العمل التطوعي والاستثمار فيه.
وأشار إلى أن أهداف الجمعية تتضمن دعم وتنفيذ المشاريع الأثرية والتراثية والاهتمام بأبحاث التراث المتعلقة بالمنطقة وتعزيز الوعي الثقافي لاستمراره بين الأجيال والاهتمام بالتراث الثقافي وحصره وتوثيقه وتنميته تحت إشراف هيئة التراث.
وتابع: كما تستهدف الجمعية تبني عدد من المحاور النابعة من أهدافها بما فيها من شراكات إستراتيجية وأنشطة ومبادرات مما يحقق رؤيتها ورسالتها ويقيس مدى نجاحها.
ورفع القصيبي شكره لأمير المنطقة الشرقية على دعمه للجمعية لتحقق أهدافها بإذن الله.
