آخر تحديث: 16 / 5 / 2025م - 1:55 ص

المحامي البيابي: غياب التكافؤ يؤدي للطلاق.. والتعاون والمودة أهم أركان الزواج

جهات الإخبارية

تحت عنوان ”قراءة في نظام الأحوال الشخصية“، قدم المحامي مصطفى البيابي محاضرة، خلال استضافته باللجنة الصحية التابعة لجمعية تاروت الخيرية، عبر برنامج إيلاف الأسري.

عزوف الشباب

ومهد لمحاضرته بطرح عدة نقاط، ومنها أسباب عزوف بعض الشباب عن الزواج، والتي منها تعاطي المخدرات، والمشاكل الأسرية.

صداقات وتداعيات

وأشار إلى أن أبرز المخاطر التي تحيط بالشباب قبل الزواج وجود صداقات مع الجنس الآخر وتداعياتها، محذرَل من عدم الاستقرار الأسري والذي يؤدي إلى الإجرام وتعاطي المخدرات.

ضبط النفس

واستطرد في محاضرته التي قدمها على مسرح روضة تاروت النموذجية أن ضبط النفس من الوقوع في الانحراف الجنسي والأمان والاستقرار العاطفي هي أبرز آثار الزواج الإيجابي.

معايير الاختيار

واستعرض معايير اختيار الزوج أو الزوجة والتي أهمها التشابه والتماثل أو كما نسميه التكافؤ الديني والخلقي والاجتماعي والعلمي، مشيرًا إلى أن أحد أسباب الطلاق عدم التكافؤ العلمي وإن كانت في أحيان كثيرة الثقافة العامة تغطي على الشهادات الأكاديمية.

مبادئ وأسس

ونوه البيابي بمبادئ وأسس الأسرة النموذجية في الإسلام والتي أهمها التكامل كما قال عز وجل ”هن لباسٌ لكم وأنتم لباسٌ لهن“، والتعاون والمودة والمعاشرة بالمعروف والصبر والتسامح.

أنظمة مستحدثة

وتكلم البيابي عن نظام الأحوال الشخصية وأهمية إطلاع الشباب المقبلين على الزواج عليه خاصةً بعد سن الأنظمة المستحدثة في كيفية الارتباط والانفصال وآليات الخطوبة.

نشر الغسيل

وحذر كلا الزوجين مما أسماه ”نشر الغسيل“ أثناء الخلافات الزوجية، واللجوء سريعًا إلى المحاكم، الأمر الذي يشكل خطرًا جسيمًا في حالة التراجع عن الطلاق وأكد أن التفاهم وتذكر المعاشرة الطيبة يحافظان على كيان الأسرة.

حق الحضانة

ونبه البيابي إلى القانون المستحدث في حق الحضانة في حالة الطلاق وهي أن تكون لدى الأصلح منهما وهذا من الممكن تقريره إذا كان أحد الزوجين مدمن أو له علاقات غير شرعية أو عاطل عن العمل مثلًا.

مصروف الزوجة

وأشار إلى أن الزمن يقتضي أن يكون للزوجة مصروفا في جيبها فلم يعد الأمر كالسابق وهو توفير الضروريات فقط، أما بالنسبة لنفقة الأبناء فهي تجب على الرجل سواء كان متزوجا أو مطلقًا وسواء كانت المرأة موظفة أو غير موظفة.

نقطة مهمة

ونبه إلى نقطة مهمة وهي أن بعض الزوجات يطالبن بما صرفن على أنفسهن فترة الزواج وقال إن هذا الأمر مقيد بالنية فهل كانت نيتها أن تعتبر هذا الصرف دينًا على زوجها أم لا فإن اعتبرته دينًا فيحق لها المطالبة به.