آخر تحديث: 16 / 5 / 2025م - 1:55 ص

في ضيافة ملهمات العطاء..

عزيزة الغانم: تغيير نمط الحياة الغذائي أبرز إنجازات مشروع ”الأجبان“

جهات الإخبارية

تحصد النجاح وراء النجاح، على مدار9 سنوات، منذ انطلاقتها مع جمعية العطاء النسائية، عزيزة الغانم رائدة صناعة الأجبان الطبيعية بشهادة الكثيرين، ممن تابعوا وعرفوا نشاطها المتميز على المستوى العملي وحتى الخيري.

إشادات متنوعة

وسجلت مسيرتها إشادات متنوعة من شخصيات متعددة، آخرها ما توقعه محافظ القطيف إبراهيم آل خريف أثناء لقائه بها في مارس الماضي، بأن يكون مشروعها ومزرعتها مزاراً سياحياً في القطيف؛ نظراً للتقدم الملحوظ في الإنتاج ومستوى العمل الذي قدمته للمجتمع.

أيقونة ملهمة

مسيرة الغانم في ريادة العمل التجاري والتطوعي، جعلت منها أيقونة ملهمة للطموح الناعم، وهو ما تسعى العطاء لنشره وإثارته بين سيدات القطيف من خلال برنامج تجارب نسائية مميزة ”ملهمات“ الذي قدمته الإعلامية باسمة الغريافي، عبر منصة العطاء في بث مباشر عبر تطبيق ”إنستغرام“.

تنمية المشروع

تحدثت عزيزة الغانم عن بداياتها ضمن الأسر المنتجة المشاركة في معرض ”مشروعي“، الذي أقامته جمعية العطاء في رمضان 2014م، والذي قدمت خلاله عدداً من المنتجات الطبيعية للأجبان التي صنعتها في منزلها، قبل أن تتقدم أكثر بشرائها لمزرعة تضم عدداً من المواشي، استخدمتها خصيصاً لتنمية هذا المشروع الواعد.

نجاح لافت

وقالت: حقق المشروع نجاحاً لافتاً في غضون 3 أيام من المشاركة في مهرجان العطاء، ولكنها انتهت بحماس أكبر للاستمرار، وباختيار لوغو المشروع الذي أطلقت عليه اسم ”لزيزة أورجانيك“ قبل أن أتابع بشغف للتقدم في هذا المشروع الذي حظي خلال السنوات السابقة بدعم كبير من عائلتي والمجتمع القطيفي، فهم السند الحقيقي منذ بدايتي إلى أن تدرج هذا العمل وأصبح على ما هو عليه الآن.

الرسالة الحقيقية

وأكدت: الرسالة الحقيقية لهذا المشروع هي أن الاجتهاد والعمل الدؤوب لتحقيق النجاح، سيثمر خيراً بقدر الجهد والعمل، ولكنه سيبقى ذا أثر إذا كان لأوجه الخير منه نصيب.

برامج وخدمات

وتابع: من هنا كانت الفكرة في أن يكون ريع المبيعات من مشروع الأجبان دعماً لبرامج وخدمات الجمعيات الخيرية التي تعتبر شريكاً حيوياً فاعلاً للمؤسسات الحكومية بالمساهمة في تنمية المجتمعات، وتطوير أفراده، إشارةً منها أن ”خيركم خيركم لأهله“.

تفاعل كبير

وأعربت عن سعادتها بالتفاعل الكبير من الجمهور، وما حققه المشروع من مستهدفات أبرزها تغيير نمط الحياة الغذائي لنمط أكثر صحة، وهو ما شجعها على صناعة تشكيلة متنوعة من الأجبان، بالإضافة إلى بعض البسكويتات الخاصة بالحمية والصلصات المختلفة.

أسباب صغيرة

وعن تأخر صناعة الأجبان في القطيف، قالت: ليس هنالك سبب محدد بقدر ما هي مجموعة من الأسباب الصغيرة التي اجتمعت؛ لتسبب صعوبات يمكن تجاوزها عند توفير المطلوب وإتاحة المجال لهذه الصناعة للانتشار بشكل أوسع.

المواد الخام

وتابعن: قد يكون للظروف المناخية والبيئية دورها في طرق الحفظ والتجبين، وأيضا توفر بعض المواد الخام أو العناصر التي تسهم في نجاح هذه الصناعة بما في ذلك ”المنفحة“ وهي مادة مساعدة لصناعة الأجبان وتخثره، هذا عدا الأوعية المخصصة لذلك.

وفرة النخيل

وبسؤالها عن مقترح ”الوفرة أم الاختراع“ بدلاً عن المثل الدارج ”الحاجة أم الاختراع“، قالت الغانم: وفرة النخيل في محافظة القطيف، كان عاملاً مهماً لصناعة العديد من المنتجات التي تعود في أصل تركيبتها للنخلة وماتقدمه من خيرات، من ذلك كان اختراعي المبتكر لمخلل الرطب وهو منتج لقي رواجاً جيداً على أكثر من مستوى.