ساحل الرملة البيضاء.. مقصد هواة ركوب الخيل والتصوير الفوتوغرافي
بات ساحل الرملة البيضاء بجزيرة تاروت مقصدًا لهواة ركوب الخيل، وكذلك هواة ومحترفي فن التصوير الفوتوغرافي، فتواجد الخيول، ووجود كاميرات التصوير بات أمرًا مألوفًا لكل من يرتاد تلك المنطقة الساحيلة، خاصةً أنها أصبحت موقعًا سياحيًا.
وتشكل المساحات الواسعة والأماكن المناسبة أحد عناصر الجذب لدى هواة ركوب الخيل، بحيث تبدأ قطيع الخيل بأعداد مختلفة في التواجد في الموقع، سواء من أجل الاستعراض أمام الأسر والأطفال المتواجدين أو لأسباب ذات علاقة بالترويح عن النفس وقضاء بعض الوقت بالقرب من مياه البحر.
ويعتبر هواة التصوير ساحل الرملة البيضاء مكانًا ساحرًا، وموقعًا متميزًا لالتقاط أفضل الصور، نظرًا لوجود تلك المنطقة على مساحة مفتوحة، ما يعطي المصور قدرة على اختيار اللقطة المناسبة والزاوية المناسبة للخروج بصور متميزة.
ويفضل العديد من هواة التصوير التواجد عصر يومي الجمعة والسبت لالتقاط الصور الجميلة، فضلًا عن حرص الكثير من المصورين على التواجد قبل شروق الشمس خلال شهر رمضان المبارك، من أجل التقاط الصور المعبرة.
ساحل الرملة البيضاء بالرغم من استقطابه للأسر على مدار العام، خاصةً في أوقات العطل الأسبوعية أو الإجازات الرسمية، فإنه ما يزال يفتقر للكثير من الخدمات الأساسية، الأمر الذي يستدعي قيام البلدية بدورها في تهيئة الموقع بما يتناسب مع موقعه السياحي على خارطة صناعة السياحة بالقطيف.
